وقال الأمين العام للأمم المتحدة في بيان اليوم خلال الاجتماع رفيع المستوى حول السودان الذي عقد عبر الفيديو كونفرانس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة "قبل عامين ، اجتمعنا هنا للاحتفال باعتماد الوثيقة الدستورية التاريخية للسودان وللتعبير عن تضامننا ودعمنا للحكومة الانتقالية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء -عبد الله- حمدوك"، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.


وتابع "اليوم ، نجتمع معًا لنعترف بالإنجازات الرائعة ومرونة الشعب السوداني، وحكومته الانتقالية ، حيث يرسمان معًا مستقبلًا جديدًا"، وسلط الضوء على أهمية استثمار المجتمع الدولي في هذه الجهود الحيوية من خلال العمل الملموس - وتنفيذ التعهدات.


وأضاف لقد وصل السودان إلى مراحل مهمة، وعلى الرغم من التحديات ، فقد تقدمت جهود الحكم الديمقراطي وصنع السلام، مشيرا إلى أن اتفاق جوبا للسلام ، الذي تم التوقيع عليه منذ عام تقريبًا، يمهد الطريق لإنهاء النزاعات الطويلة الأمد والمدمرة في السودان.


وأوضح أن السودان قام أيضا بإصلاحات اقتصادية طموحة ، تُوجت بمبادرة نقطة القرار الخاصة بمبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون، موضحا أنها ستتيح قدرًا من التخفيف من عبء ديون السودان الذي لا يمكن تحمله ويحرر الموارد التي تشتد الحاجة إليها من المؤسسات المالية الدولية.


ودعا جوتيريش المجتمع الدولي إلى أن يبذل قصارى جهده للمساعدة في دفع هذه الجهود وغيرها.


وأشار إلى أن السودان يواصل مواجهة تحديات أمنية معقدة، وقال إن محاولة الانقلاب - التي أدينها مرة أخرى - تذكير بهذه التهديدات المستمرة.


وحث الأمين العام للامم المتحدة رئيس الوزراؤ السوداني على الاستمرار في المسار ومواصلة العمل مع الشركاء في توجيه السودان على طريق ناجح إلى الأمام.


كما شجع المجتمع الدولي على القيام بدوره وأن يدعم الحكومة والشعب السوداني في كل خطوة على الطريق.