تشهد شواطئ محافظة مطروح والساحل الشمالى استمرار توافد عشاقها من كل مكان، مع ارتفاع كبير فى نسبة الإشغال المصيفي بالشاليهات والشقق المفروشة والفنادق والمنتجعات السياحية، وارتفعت نسبة الإشغال إلى نسبة 100٪ في معظم المنشآت السياحية والمصيفية بالمناطق المختلفة، وتجاوز عدد زوار المحافظة الـ6 ملايين مصطاف منذ بداية المصيف، مع الإقبال الكبير على الشواطئ المختلفة، هربا من حرارة الجو وضغوط العمل والحياة في المدن المزدحمة، للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والهدوء والطقس اللطيف.
وتشهد شواطئ مدينة مرسى مطروح، والقرى والمنتجعات السياحية بالساحل الشمالي، توافد الآلاف من المصطافين من المصريين والعرب يوميا، وتعتبر جميع شواطئ مطروح مفتوحة مجاناً، فلا توجد شواطئ خاصة، إلا قليلاً، وهى التي تقع داخل القرى السياحية بالساحل الشمالى، أما شواطئ مدينة مرسى مطروح، فهى شواطئ عامة ما عدا عدد قليل جداً خاص بالفنادق التى تقع عليه.
ويحرص عدد كبير من المواطنين على زيارة حمام كليوباترا التاريخي، خاصة بعد تطويره، وإنشاء جسر زجاجي، يمكن الزوار من الوصول إليه، وتوفير مشقة السير على الصخور وفى المياه المحيطة به.
وأكد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، أنه منذ إعادة فتح الشواطئ بداية الموسم السياحي الصيفي، وهناك إقبال كبير من المواطنين من المحافظات المختلفة، مع ارتفاع كبير في نسب الإشغال الفندقي والمصيفى، وتزايد إقبال المصطافين عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة، وزاد الإقبال أكثر وارتفاع نسب الإشغال خلال ذروة المصيف في شهر أغسطس المقبل ومستمرة حتى الآن، مؤكدا أنه توافد على المحافظة أكثر من 6 ملايين مصطاف خلال الفترة الماضية.
وأشار محافظ مطروح إلى الحرص على عدم تعريض المصطافين للاستغلال، لذلك تحدد أجهزة المحافظة أسعارا مناسبة لإيجار الشماسي والكراسى بواقع 100 جنيه طوال اليوم، في جميع الشواطئ، ويتم الإبقاء على فتح الشواطئ أمام المواطنين بالمجان ما عدا شاطئ الغرام ورومل، حيث يتم تحصيل رسم دخول رمزى من كل فرد مقابل الخدمات، وهذا بخلاف إيجار الشماسى والكراسى.
وأضاف "شعيب" أن الكورنيش الجديد الذي تم تنفيذه خلال الفترة الماضية، عربي مرسى مطروح، بطول أكثر من 8 كيلو مترات، بشكل حضاري وسياحي، أصبح مقصدا جديدا للآلاف يوميا مع فتح الشواطئ الواقعة عليه وتوفير الخدمات بها، وهي من الشواطئ البكر والمميزة والتي لم تكن مستغلة قبل إنشاء الكورنيش الجديد.
ويقبل المصطافون على شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، ويقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، ويقع شاطئي العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وغرب المدينة وتقع الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأُبيض والأصيل وشاطئ أم الرَخَّم ومنطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.
ويقصد المصطافون، خلال فترة المساء، المناطق الترفيهية، والقرية البدوية، إلى جانب السيرك وعدد من الملاهى، وتخصيص أماكن لركوب الدراجات تغلق لها شوارع خاصة لتوفير الحماية والأمان لمحبى ركوب الدراجات خاصة الأطفال، إضافة إلى الطفطف ذى العربات المتعددة الذى يحرص المصطافون على استخدامه فى تنقلهم على الكورنيش لما يمثله من متعة، هناك من يترك سيارته الخاصة ويستقله.
وتكتمل أجواء وبهجة المصيف، بالتمشية والجلوس على كورنيش مدينة مرسى مطروح، خلال فترة المساء، للاستمتاع بالأجواء الليلية للمصيف وبهجتها، وتواجد أعداد كبيرة من المصطافين للتمشية والاستمتاع والتسوق، حتى الفجر، بعد قضاء فترة النهار على شواطئ البحر والسباحة.
ويشهد شهر أغسطس الذي يمثل ذروة المصيف ارتفاع نسب الإشغال الفندقي والمصيفي خلال هذه الفترة إلى 100٪ خلال في معظم المنشآت، مع ارتفاع أسعار الإقامة الفندقية والمصيفية في مطروح، بشكل كبير مقارنة بأسعار بداية المصيف، حيث تتغير الأسعار حسب التوقيت خلال الموسم، مع استقرار أسعار السلع والخدمات وعدم تأثرها.
ويستمتع المواطنون بالمصيف والطقس المعتدل والطبيعية الخلابة، على الكورنيش، وقضاء فترة المساء في التنزه أو جولة بالطفطف الذي يعد وسيلة مواصلات ترفيهية، خلال التنقل على كورنيش مدينة مرسى مطروح، وتبدأ رحلته من ميدان الشراع خلف مبنى المحافظة إلى نهاية الكورنيش غربا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة