تناولت برامج التليفزيون مساء الأحد، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التي تشغل بال المواطن المصري والرأي العام، وكان أبرزها:
التنمية المحلية: غلق 85 ألف مركز دروس خصوصية والحملات مستمرة
قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث باسم الوزارة، إن الوزارة مستمرة في غلق السناتر التعليمية أو أي مراكز خارج المنظومة التعليمية الرسمية، متابعا: "مباردة صوتك مسموع تتلقى أي شكاوى من المواطنين حول هذا الملف أو أي ملف آخر".
أضاف قاسم، في مداخلة مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، أن وزارة التنمية المحلية نجحت في غلق 85 ألف سنتر حتى يوم 9 سبتمبر الجاري، مشيرا إلى أن التعقب يتم لكل محاولات الالتفاف على القانون بعد تشميع المراكز.
وأوضح المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، أن المراكز التكنولوجية التي يتم افتتاحها في المحافظات أو المراكز المتنقلة تسهل حياة المواطن حيث يتم استخراج كافة الخدمات الخاصة بتراخيص البناء أو تراخيص المحلات، مشيرا إلى أنه تم تسليم 18 سيارة للمحافظات للعمل مراكز تكنولوجية متنقلة.
أم محمد لـ يوسف الحسينى: هخرج من البرنامج هقعد صاحية للصبح عشان أفتح المدرسة
كشف الإعلامى يوسف الحسينى، كواليس استضافة السيدة أم محمد ببرنامج "التاسعة"، قائلا: "مثال حقيقة لمعنى تقديس العمل، لما جينا نكلمها فى التليفون وقلنالها عايزين نستضيفك فى البرنامج سألت على الساعة كام هتظهر فى البرنامج، قلنالها الساعة 11 بالليل قالت لا.. قلنالها ليه.. قالت أنا هاجى من بورسعيد وهخلص امتى وهرجع على بورسعيد متأخر، وبكده مش هعرف أروح الشغل الصبح".
وعقبت السيدة عوضة مسعد القطبى الشهيرة بـ"أم محمد"، التى تعمل فى إحدى مدارس مدينة بورسعيد منذ 55 عاما دون أن تحصل على أية إجازات، فى لقائها مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: "أيوه يعنى إزاى أسيب شغلى.. أنا مش هنام أصلا.. هنزل من هنا مش هنام – أى حلقة البرنامج - لأن لازم أروح أفتح المدرسة الصبح"، فرد عليها يوسف الحسينى قائلا: "خدى إجازة بكرة"، لتعقب بالقول: "ماينفعش.. مين هيفتح المدرسة؟ المفاتيح كلها معايا، ولازم أفتح أنا مش بآمن حد أبدا حتى لو بنتى أو ابنى"، ليرد عليها يوسف الحسينى قائلا: "هاخد أنا المفاتيح أوديها بورسعيد"، لتفاجئه قائلة: "ما أقدرش برضو.. لا مؤاخذة يعنى.. متزعلش".
مصلحة الضرائب: البطاقة الضريبية للتجارة الإلكترونية لن تستغرق 5 أيام
قال طلعت عبد السلام، مدير عام المكتب الفنى لرئيس مصلحة الضرائب، إن كل شخص يمتلك صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى، ويحقق منها إيراد من أى نشاط أو مهنة، فهو بحكم القانون ممول وخاضع للضريبة، مناشدا كل من يحقق أرباحا من السوشيال ميديا قائلا: "عليك التوجه إلى مأمورية الضرائب الواقع فى اختصاصها المكان الذى تزاول فيه النشاط، مع اصطحاب عقد الإيجار إذا كان مستأجر، أو عقد تمليك إذا كان المكان ملكك، وصورة بطاقة الرقم القومى، لاستخراج بطاقة ضريبية دون أى رسوم أو تكاليف، وفى خلال 5 أيام عمل سيكون معك بطاقة ضريبية".
وأضاف عبد السلام، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" الذى تقدمه الإعلامية جاسمين طه زكى، عبر قناة dmc، أن كل من يمتلك بطاقة ضريبية بشأن التجارة الإلكترونية فبات يعمل بشكل شرعى داخل الدولة المصرية، متابعا: "ضريبية الدخل تفرض على صافى الربح، وقيمتها محددة بنسبة 0% أى الإعفاء من الضريبة على أول 15 ألف جنيه للشخص، أما الـ15 ألف جنيها الثانية فعليهم ضريبة 2.5%، أى لو صافى دخل الشخص فى العام 30 ألف جنيه فصافى الضريبة المستحقة عليه هى 375 جنيها، أما الـ15 ألف الثانية عليها ضريبة 10%، والرابعة عليها 15% وهكذا"، مسترسلا: "الضريبة تصاعدية، أى أن كلما يزيد الدخل تزيد الضريبة".
وأكمل "عفو ضريبى على كل السنوات السابقة للراغبين فى توفيق أوضاعهم الضريبية، وفئة الممولين البعيدين عن أعين الدولة نريدهم أن يكبروا أمام أعين الدولة كى يستفيد الطرفان، وإذا وضع شخص 500 ألف جنيه فى الملف الخاص به، فعليه ضريبة 2500 جنيه لمدة 5 سنوات حتى وإن زادت الفئة المالية للمول، وبعد الـ5 سنوات سيتم إجراء جديد لمدة 5 ونحن لدينا مصادر متعددة لحصر حجم تعاملات الممول".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة