أقام زوج دعوي تعويض ضد زوجته، أمام محكمة مصر الجديدة، دائرة التعويضات، وادعي تعرضه للضرب على يد زوجته بسبب خلافات نشبت بينهما بسبب رفضه تغيير محل الإقامة، لتتعدي عليه بالطعن بواسطة سلاح أبيض وينقل إلى المستشفي بعد إصابته بجروح بالغة، ويمكث 4 أشهر طريح الفراش يتلقي العلاج، وطالب بإلزامها بسداد مبلغ 200 ألف جنيه تعويض عما لحق به من أضرار، بخلاف دعوي أخري ضدها بالحبس، ليؤكد: "7 شهور مدة زواجي ذقت العذاب بسبب جنون زوجتي، وعصبيتها وغيرتها من أهلي، وعندما رفض طلبها بترك منزل الزوجية وبيعه وشراء منزل بجوار عائلتها، انقلبت حياتي رأسا على عقب وكد أن أفقد حياتي".
وأضاف الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة: "قامت زوجتي بملاحقتي بدعوي خلع رغم عيشنا تحت سقف واحد، عقابا لى على رفضي طلبها بمغادرة منزلنا، وهو ما قابلته بثورة غضب وقررت الانتقام مني، ووجد نفسي مهدد من قبلها وعائلتها فلجأت لتحرير بلاغ ضدهم، فقامت بعدها بالتعدي على بالضرب المبرح والتسبب لي بإصابات خطيرة، ومازلت حتي الآن ملاحق من قبلها لتدفعني لتنازل عن الدعاوي المقامة ضدها".
وتابع: "بسبب عنفها وغيرتها الشديدة من علاقتي بعائلتي، دمرت حياتي وأنهت قصة حبنا، بعد أن حاولت أن تدفعني لقطع علاقتي بهم، والسيطرة على والسطو على كل ما أملكه، مللت وتركت لها المنزل لعلها تعود إلى رشدها بعد أن ضاقت بى الدنيا بسبب أفعالها، ولكنها لم تتركني فى حالى وشوهت صورتي أمام جميع معارفنا، فأصبحت تبتزني لتجبرني على دفع مبالغ مالية لها وتكليفي نفقات انتقالها إلى مسكن آخر".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة