أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده تسترجع "هيبتها الدولية"، على الصعيد الدبلوماسي، مشيرا إلى أن عددا من الدول الشقيقة لديها ثقة كبيرة في الجهود الجزائرية المبذولة لتسوية مشاكلها لاسيما القضية الفلسطينية والأزمة الليبية ومنطقة الساحل الأفريقي.
جاء ذلك خلال كلمته، في افتتاح لقاء الحكومة والمحافظين، السبت بالجزائر العاصمة، والذي انعقد تحت شعار :" تكريس دولة القانون وإرساء قوانين الحوكمة".
وأوضح الرئيس الجزائري أن الانتخابات المحلية المقرر عقدها في 27 نوفمبر سوف تكون أخر استحقاق دستوري بعد الانتخابات البرلمانية ، مطالبا باليقظة التامة لمنع من ترشيح أصحاب رؤوس الأموال الفاسدة في هذه الانتخابات.
واستطرد قائلًا :"إن 750 من أصحاب المال الفاسد كانوا يعتزمون الترشح في الانتخابات البرلمانية الماضية".
وفي سياق أخر، حذر تبون من المضاربة في أسعار المنتجات الغذائية الأساسية للمواطنين لأنها ستعد بمثابة جريمة لا تغتفر ويعاقب عليها القانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة