قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، إن أزمة نقص الرقائق "أشباه الموصلات" العالمية ستنتهي بحلول العام المقبل.
ويعتقد الملياردير الأميركي أن هذه المشكلة لا بد أن تكون قصيرة المدى، موضحا أن "هناك العديد من مصانع إنتاج الرقائق التي تم بناؤها، وأعتقد أنه سوف يتوفر لدينا سعة جيدة تتيح لنا الرقائق بحلول العام المقبل" وفقا لما نقلته CNBC.
وحذر ماسك في أغسطس من أن تسلا تعمل تحت قيود شديدة على صعيد سلاسل التوريد.
وكانت شركتا الرقائق ذات الوزن الثقيل Intel و TSMC قد كشفت عن خطط لبناء مصانع جديدة في الولايات المتحدة.
وكان لنقص الرقائق عالميا تأثير كبير على مجموعة واسعة من الصناعات، لكن قطاع السيارات تضرر بشدة بشكل خاص، فقد إجبرت الشركات العملاقة في الصناعة مثل فورد و فولكسفاجن ودايملر على تعليق الإنتاج في أماكن مختلفة وخفض أهداف التصنيع الخاصة بهم نتيجة لنقص الرقائق.
هل تأثرت تسلا بالأزمة؟
خلال أرباح الشركة في الربع الأول، لمح إيلون ماسك إن تسلا لديها بعض مشكلات سلسلة التوريد، وخاصة نقص الرقائق.
وأعلن خلال مؤتمر التعليق على أرباح الربع الأول لـ تسلا، والذي عُقد عبر الهاتف في أبريل الماضي، إن نقص الرقائق الإلكترونية "مشكلة كبيرة"، وأحد أصعب تحديات سلاسل التوريد التي واجهتها الشركة في تاريخها
وكان قد غرد في وقت سابق قائلا: "التحدي الأكبر الذي يواجهنا يتمثل في سلسلة التوريدـ، وخاصة الرقائق الإلكترونية التي تستخدم في وحدات التحكم.. الخوف من النفاد جعل الشركات تفرط في الطلب تماماً مثل نقص ورق التواليت ولكن على نطاق واسع".
الجدير بالذكر، أن صانعي السيارات يستخدمون أشباه الموصلات في كل شيء بدءا من التوجيه المعزز وأجهزة استشعار الفرامل إلى أنظمة الترفيه وكاميرات وقوف السيارات، وكلما كانت السيارات أكثر ذكاءً ورفاهية، كلما تطلب الأمر المزيد من الرقائق.
وفي عام 2019، بدأت تسلا في إنتاج سيارات بشرائح ذكاء اصطناعي مخصصة تساعد البرامج المدمجة على اتخاذ القرارات استجابة لما يحدث على الطريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة