قال جوي هود، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية، إن الرئيس بايدن تحدث أمام الأمم المتحدة ركز على ثلاثة موضوعات كبرى للإدارة الأمريكية، هي "مكافحة وباء كوفيد 19 ثم أزمة المناخ، ودعم حقوق الإنسان"، متابعا: "وزير الخارجية الأمريكي تحدث مع صديقه سامح شكرى الوزير المصرى، حول أهمية هذه الموضوعات، التي تجمعنا معا للعمل حول الاستقرار الأمني في منطقة الشرق الأوسط".
أضاف جوي هود، في لقاء متلفز لبرنامج "60 دقيقة" مع الإعلامي أحمد الطاهري، الذى يذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن العمليات السياسية لم تعد كما كانت في الماضي وكذلك الدبلوماسية، بسبب جائحة كورونا التي يمر بها العالم بأكمله، لكن هناك اتفاقات كثيرة بين أمريكا ودول الشرق الأوسط ومعاهدات وجهود كثيرة أيضا، وهذا لا يعني عدم وجود تفاعل، لأن هناك المئات والمئات بين المكالمات التليفونية والاجتماعات الافتراضية عبر الفيديو كونفرانس، متابعا: "كل هذه المؤتمرات المرئية ليس بالطريقة القديمة المعتادة، أوضحنا من خلالها الحد من العنف في المنطقة والقضاء على وباء كورونا، واستقرار السلام والأمن في المنطقة، لذلك أرسل الرئيس الأمريكي مبعوث إلى اليمن وهو نشيط جدا وكذلك مبعوث لليبيا، وهناك جهود في أوروبا وليبيا من أجل دعم الاستقرار والأمن في ليبيا وعقد الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل تهتم بالشعب الليبي والعملية السياسية".
تابع القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية، أن الموقف في أفغانستان يتطلب العمل عن قرب من الشركاء خاصة في دول الخليج من أجل ضمان استقرار أفغانستان وكي لا تمثل تهديدا لأحد، ورأينا إخلاء أكثر من 60 ألف أفغانستاني إلى دول الخليج لضمان أمنهم، وهذه الشراكة تعد مفتاحا رئيسيا في العديد من القضايا مثل أزمتى المناخ وكوفيد".
وبشأن التعامل والتنسيق مع مصر، قال، إن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر علاقة استراتيجية وهي تغطي مجالات كثيرة عبر عقود من الماضي، وتم العمل معا على موضوعات أمنية واستقرار بالمنطقة، فيما ارتفع مستوى التمثيل التجارى الثنائي خلال السنوات الماضية رغم وجود جائحة كورونا إضافة إلى غاز المتوسط، متابعا: "كما أوضح وزيرا الخارجية الأمريكية والمصرى أهمية دور مصر الاستراتيجية لإيجاد حل في قطاع غزة وخلق ظروف مواتية لحل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إذا العلاقة قوية جدا ونتطلع ونتحدث دائما إلى التحدث قريبا عن الحوار الاستراتيجي والذى سيستشرق أفاقا جديدا للتجارة والأمن والاستقرار واهتمامات ومصالح وحقوق الإنسان، لأن الولايات المتحدة تتحدث دائما حول هذه الموضوعات مع شركائها القريبين مثل مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة