تعد مهنة النحت على النحاس، من المهنة التى تحتاج لذوق رفيع وإبداع فى الصناعة، وتعتبر هذه المهنة من الحرف القديمة التى تواجه شبح الاندثار لكنه مازال يتوارثها البعض عن الأجداد.
ورصدت عدسة "اليوم السابع"، مراحل النحت والتفريغ للمشغولات النحاسية، وتعتبر مهنة النحت على النحاس من المهن الأكثر صعوبة، حيث يعمل "عم سيد حسن" فى هذه المهنة من عمر 17 عاما، لافتا إلى أن المهنة ستنقرض فى الأعوام القليلة المقبلة.
ويقول عم سيد إنه حين أراد تعليمها لابنه وأحفاده رفضوا ولم يتحملوا مشاقتها قائلين إنها تحتاج لصبر وجهد، مضيفا: زمان كانت المهنة بتكسّب قبل ما يدخل الصينى فيها وتستخدم الليزر والبلازما فيها، زمان كان مكسبها حلو أوى بس لحد دلوقت فيه حاجات أحنا بنعملها بإيدينا والصين متعرفش تعملها بالمكن بتاعها".
يمسك "سيد حسن" المنشار بيديه ويُدخله فى القطعة النحاسية المربعة ليبدأ تفريغ النحاس منها بدقة لتذهب القطعة النحاسية بعد ذلك لورشة "تلميع" لتأخذها بعد ذلك فنادق كبيرة على أعلى مستويات، أو محلات تبيعها فى مناطق سياحية للسائحين، نظراً لما تعكسه الرسوم التى توجد عليها من حضارة عريقة تميزت بها مصر.
الكتابة بالقطع على النحاس
النحت على النحاس
تصميمات رائعة
فنون النحت
مشغولات بديعة
مهنة مصرية قديمة
ورشة النحت على النحاس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة