إقبال كبير من المصطافين على شواطئ مطروح مع نهاية المصيف.. فيديو وصور

الخميس، 23 سبتمبر 2021 10:28 ص

إقبال كبير من المصطافين على شواطئ مطروح

مطروح - حسن مشالى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل شواطئ مرسى مطروح والساحل الشمالي، جذب ألاف المصطافين، لقضاء أوقات ممتعة والاستمتاع بالطبيعة المتميزة والمناخ المعتدل، مع قرب انتهاء المصيف، وتراجع نسب الإشغال مقارنة بشهر أغسطس وبداية الشهر الجاري.

وأجرى تليفزيون اليوم السابع، بثا مباشرا، من شواطئ مدينة مرسى مطروح العامة، ورصد أجواء المصيف المبهجة، والسباحة واللعب بالرمال والتقاط الصور، وركوب الألعاب البحرية، والاستمتاع بالطقس المعتدل والطبيعة الخلابة.

يأتي ذلك بالتزامن مع الإقبال على الشواطئ المختلفة الأخرى، وقرى ومنتجعات الساحل الشمالي، خلال الفترة الحالية، ومن المتوقع استمرار توافد المصطافين على الشواطئ خلال الفترة المقبلة وحتى بداية العام الدراسي الجديد.

وتعد نسب الإشغال الفندقي والمصيفي، مرتفعة خلال هذه الفترة مقارنة بالسنوات السابقة، وذلك بسبب امتداد إجازة المدارس والجامعات إلى يوم 9 أكتوبر، إلى جانب اعتدال الطقس.

كان شهر أغسطس الماضي، الذي يمثل ذروة المصيف، قد شهد ارتفاعاً في نسب الإشغال الفندقي والمصيفي بشكل كبير، وبحسب الإحصائيات الأولية لمحافظة مطروح، أنه توافد على شواطئ المحافظة الممتدة بطول أكثر من 300 كيلومتر استقبلت قرابة 7 ملايين مصطاف، منذ بداية موسم الصيف السياحي وحتى الآن.

وشهدت شواطئ مرسى مطروح والساحل الشمالى، إقبالا متزايدا من المواطنين، منذ بداية تنفيذ قرار إعادة فتح الشواطئ، هرباً من الحر وضغوط الحياة وبحثاً عن الهدوء والاستمتاع بالطبيعة، ومن المتوقع استمرار استقبال المصطافين حتى بداية شهر أكتوبر المقبل.

ويقبل المصطافين المتوافدون على مدينة مرسى مطروح، على الشواطئ القريبة من المدينة، والتي تناسب سباحة الصغار والكبار، لتدرج أعماقها، مما يجعلها آمنة لسباحة الجميع، وتتميز شواطئ خليج مطروح بإطلالة جميلة على المدينة، وخلوها من الأمواج العالية.

وتنتشر على الشاطئ الألعاب البحرية، وركوب اليخوت والقوارب والجيت سكى، والتحليق بالبراشوت الذي يسحبه لنش سريع، وغيرها من وسائل الترفيه المائية، إضافة لالتقاط الصور مع الخلفيات الطبيعية الخلابة وتدرج ألوان مياه البحر.

وتتميز شواطئ مطروح، بالتنوع من حيث طبيعة الرمال ونقاء المياه، ومدى قربها من المدينة والمناطق السكنية، ويساعد هذا التنوع فى إقبال أعداد كبيرة من المصطافين من مختلف الفئات.