عبد الحميد بسيونى.. قناص الأهداف يغازل البطولة الأولى مع الطلائع أمام الأهلى

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021 11:15 ص
عبد الحميد بسيونى.. قناص الأهداف يغازل البطولة الأولى مع الطلائع أمام الأهلى عبد الحميد بسيونى المدير الفنى للطلائع
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يدخل فريق الأهلى فى السابعة مساء اليوم الثلاثاء اختباراً صعباً حينما يواجه طلائع الجيش باستاد برج العرب بالإسكندرية على لقب كأس السوبر المحلى، ويحلم عبد الحميد بسيونى المدير الفنى للطلائع بمعانقة اللقب الأول فى تاريخه التدريبى، وكذلك فى تاريخ ناديه فلقد تأسس نادى طلائع الجيش عام 1997 تحت مسمى نادى الجيش تم تغير اسمه لطلائع الجيش عام 2004 وأفضل إنجازاته فى كأس مصر بلوغ المباراة النهائية لكأس مصر الموسم الماضى وخسر اللقب أمام الاهلى بركلات الترجيح.

عبد الحميد بسيونى "قناص الأهداف" من مواليد 15 ديسمبر عام 1972 بمحافظة كفر الشيخ، ولعب بسيونى لفريق كفر الشيخ بالدرجة الثانية وأظهر موهبة كبيرة فى مركز رأس الحربة، لكنه ظل مغمورًا بالدرجة الثانية حتى التقطه نادى الزمالك فى صيف 1997 باستقدامه لهداف دورى الدرجة الثانية آنذاك.

وفى أول موسم لعبد الحميد بسيونى فى صفوف الزمالك فاجأ الجميع وحجز مركزًا أساسيًا، وحصل على لقب هداف الدورى برصيد 15 هدفًا بموسم 1997/1998.

وظل بسيونى أحد الأسماء المهمة بالقلعة البيضاء وحقق 4 بطولات مختلفة مع الفريق، هى الدورى المصرى عام 2000 / 2001 بطولة الكأس فى 1998 بالإضافة بطولة الأفرو - آسيوية 1998 وبطولة أبطال الكئووس الأفريقية 1999 / 2000 وسجل فيها "باسيو" 5 أهداف كان أهمها بمباراة النهائى أمام كانون ياوندى الكاميرونى، حتى استقدم الزمالك حسام حسن مهاجم مصر الأول للفريق ما جعل بسيونى بعيدًا عن الحسابات سواء بفريق الزمالك أو بالمنتخب الوطنى فانتقل اللاعب إلى فريق الإسماعيلى ليحقق مع الدراويش بطولة الدورى وانتزعها من بين أنياب الأهلي والزمالك في منافسة ثلاثية موسم 2001 / 2002.

وأحرز بسيونى برفقة الدراويش 21 هدفاً فى موسمين فقط بالدورى المحلى وهدفا أفريقيا ضد كايزر تشيفز الجنوب أفريقى، ورغم ذلك لم يجد بسيونى التقدير المناسب من الإسماعيلى وقتها بعدما استغنت إدارة الدراويش عن المهاجم القدير وضحت به مثل إدارة نادى الزمالك من قبل دون أسباب منطقية.

اختاره حلمى طولان المدير الفنى لفريق حرس الحدود الصاعد للدورى المصرى حديثا عام 2003 لينضم لفريقه ويقوده بخبرته ولعب بسيونى لستة مواسم رفقة فريق حرس الحدود أحرز فيها 30 هدفاً.

تم تكريم بسيونى من الاتحاد لدولى لكرة القدم الفيفا عام 1999 كونه حطم الرقم القياسى بتسجيله 3 أهداف "هاتريك" فى دقيقة واحدة مع منتخب مصر ضد نامبيا فى تصفيات كأس العالم 2002.

وحقق بسيونى 4 بطولات لكأس العالم العسكرية وبطولتى أفريقيا وحصل على لقب هداف كأس العالم العسكرية 2001، أحرز بسيونى 71 فى بطولة الدورى المصرى الممتاز و13 هدفا ببطولات أفريقيا، ولعبت مباراة اعتزال لتكريم بسيوني بين فريقى الزمالك وحرس الحدود وهم الناديان اللذان قضا بهما أغلب مسيرته الكروية.

وعلى طريقته كلاعب نجح عبد الحميد بسيونى المدير الفنى لطلائع الجيش أن يترك بصمة مؤثرة كمدرب ، فمثلما نجح فى أول موسم فى صفوف نادى الزمالك فاجأ الجميع وحجز مركزًا أساسيًا، وحصل على لقب هداف الدورى برصيد 15 هدفًا بموسم 1997/1998، سار على نفس الدرب كمدرب ونجح فى انتشال الطلائع من قاع الدوري ليقترب من المربع الذهبى ليكون فريق "تقيل بلغة الكورة" يخشاه الكبار ويحترمه منافسيه.

ويستحق عبد الحميد بسيونى  لقب صانع النجوم فمنذ توليه مسئولية تدريب الطلائع نجح فى إعادة بريق عدد من نجوم الفريق ليخطف كل منهما الانظار ويصبح مرشحاً للإنضمام للأهلى أو الزمالك  وعلى رأسهم  مهند لاشين لاعب خط الوسط الذى تلقى عروض مغرية بعد ظهوره بشكل متميز مع الطلائع هذا الموسم وبات هدفاً مطلوباً للزمالك بجانب محمد بسام حارس المرمى المطلوب فى الاهلى وعمرو جمال الذى استعاد بريقه لينتقل فاركو 

وكان عبد الحميد بسيونى قد أعاد اكتشاف عدد من نجوم الطلائع الموسم الماضى أبرزهم كريم طارق الذى انتقل لإنبى وعمار حمدى الذى عاد للأهلى مؤخراً، ويجيد المدير الفنى للطلائع التعامل النفسى مع النجوم فضلا عن خبرته الكبيرة بالملاعب والتى تمنحه تفوق هائل فى عالم التدريب فلقد نجح فى تعديل مسار الطلائع بجدول الدوري من القاع للمربع الذهبى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة