دعت الولايات المتحدة روسيا إلى احترام التزاماتها الدولية باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وإنهاء حملة الضغط على المجتمع المدني والمعارضة السياسية ووسائل الإعلام المستقلة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية- في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني اليوم /الثلاثاء/- أن استخدام الحكومة الروسية للقوانين المتعلقة بـ "المنظمات المتطرفة" و"العملاء الأجانب" و"المنظمات غير المرغوب فيها" أدى إلى تقييد التعددية السياسية بشدة ومنع الشعب الروسي من ممارسة حقوقه المدنية والسياسية.
وأضاف البيان أن هذه الإجراءات تتعارض مع التزامات روسيا، بما في ذلك بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وكذلك التزاماتها تجاه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والهيئات الدولية والإقليمية الأخرى.
وأكدت الولايات المتحدة عدم اعترافها بإجراء انتخابات لمجلس الدوما الروسي على الأراضي الأوكرانية ذات السيادة، وجددت تأكيد دعمها الثابت لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
يذكرأن، جدد الاتحاد الأوروبى دعمه للديمقراطية وحقوق الانسان وسيادة القانون في جميع أنحاء العالم وداخل بلدانه بشكل خاص، وجاء ذلك في بيان أصدره الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، بمناسبة اليوم العالمى للديمقراطية الذي يوافق 15 سبتمبر من كل عام، أكد فيه ضرورة تعزيز الجهود الجماعية من أجل دعم الديمقراطية التي تُقدم إلى شعوب العالم.
وذكر بوريل في البيان، الذي نشرته المفوضية الأوروبية عبر موقعها الالكتروني، أن تعزيز انتخابات حرة ونزيهة وضمان سيادة القانون وحرية الإعلام وبناء مساحة يشعر فيها كل مواطن بالحرية والتمكين هي من أولويات الاتحاد الأوروبى، الذي يدرك حاليا، أكثر من أي وقت مضى، أهمية الدفاع عن قدرة وسائل الإعلام الحرة والتعددية على توفير الوصول في الوقت المناسب إلى معلومات موثوقة ودقيقة ومحاربة المعلومات المضللة. لذلك، فنحن سوف نواصل العمل لجعل الديمقراطيات الخاصة بنا أكثر مرونة وابتكارًا، والاستفادة من الفرص التي توفرها التقنيات الجديدة.
وأضاف البيان: أما فى جميع أنحاء العالم، فنحن سوف نعمل على زيادة دعمنا المالي والسياسي لأولئك الذين، بغض النظر عن هويتهم أو خلفيتهم السياسية، يعززون المشاركة الديمقراطية والإدماج ويضمنون الضوابط والتوازنات المؤسسية ويُخضعون صانعي القرار للمساءلة. ونحن نبني تحالفات مع جميع الملتزمين بدعم الحقوق والحريات العالمية، مع الحكومات الديمقراطية وأيضًا مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والبرلمانات والأحزاب السياسية ووسائل الإعلام المستقلة والمُدونين والمدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين. كما تظل بعثات مراقبة الانتخابات في الاتحاد الأوروبي جزءًا لا يتجزأ من التزامنا بمساعدة شركائنا في جميع أنحاء العالم عندما يتعلق الأمر بالديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون في جميع أنحاء العالم .
وتابع البيان: أن الشباب والمراهقون حول العالم أصبحوا يُدركون أهمية العمل المناخي والدفاع عن حقوق الإنسان. إنهم مواطنون فاعلون ووكلاء تغيير. لذلك، تحدد استراتيجية الاتحاد الأوروبي الشاملة بشأن حق الطفل لهذا العام إجراءات ملموسة لتمكين الأطفال في الاتحاد الأوروبي وفي جميع أنحاء العالم، مع الأخذ بعين الاعتبار أفكارهم وآمالهم وأحلامهم. وفي العام المقبل، سنطلق منصة الاتحاد الأوروبي لمشاركة الأطفال ونكثف جهودنا لزيادة مشاركة الأطفال في مجتمعاتنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة