حث المجلس الاقتصادى والاجتماعى والثقافى التابع للاتحاد الأفريقي السكان الأفارقة على التطعيم بلقاحات كورونا في مسعى لتحقيق مناعة القطيع بعدما أشارت أحدث الإحصائيات إلى تطعيم ثلاثة بالمائة فقط.. فيما لا يزال الطريق متعثراً في معركة كورونا التي أضرت بالاقتصاد وعطلت برامج التنمية.
وقال رئيس أمانة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ويليام كارو - في بيان الاتحاد الإفريقي اليوم - إن هناك الكثير من المعلومات الخاطئة المتداولة حول لقاحات كورونا التي ساهمت بشكل كبير في تردد بل وخوف كثير من المواطنين للحصول على اللقاح.
وأضاف رئيس الأمانة - في تصريحات خلال اجتماع منظمة المجتمع المدني لبناء القدرات والتوعية بلقاحات كورونا - أن المجلس يستهدف التوعية وتعزيز إمكانية الوصول إلى لقاحات كورونا واستخدامها من أجل بناء مناعة القطيع في إفريقيا، وبالتالي وقف انتشار الوباء وتأثيره السلبي على الصحة العامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا.
وأكد رئيس الأمانة أن خبراء الصحة العامة متفقون على أن التطعيم يظل هو السبيل الواقعي الوحيد لوقف انتشار الفيروس نظرًا لسهولة انتقاله وقدرته على التحور.
وقال: "أريد أن أحثكم جميعًا على اغتنام هذه الفرصة كمنظمات المجتمع المدني للحصول على المعلومات الصحيحة حول اللقاحات ومساعدتنا في تثقيف المجتمعات التي تعملون فيها".
كما دعا ممثلو المجتمع المدني المواطنين لتجاهل المعلومات والقصص الكاذبة المتداولة والإسراع في التحصين بلقاحات كورونا لأنها آمنة، فيما يعد الخوف المرتبط بها لا أساس له، مؤكدين أن "العيش في خوف لن يساعد الأمور".
وأكد المنسق الإقليمي لمركز مكافحة الأمراض في إفريقيا، لول ريك، أن إفريقيا لديها حاليًا 3٪ فقط من سكانها محصنين بالكامل ضد كورونا، ولبلوغ مناعة القطيع يستوجب الأمر تحصين 60-70٪ بتطعيم مضاد كورونا، مضيفاً أن الإحصائيات تشير إلى إصابة 8 ملايين شخص في إفريقيا بفيروس كورونا.
يذكرأنه، تم تسليم الشحنات الأولية من اللقاح أحادي الجرعة المضاد لفيروس كورونا الخاص بشركة "جونسون آند جونسون" إلى مصر بموجب شروط اتفاقية الشراء مع الصندوق الاستئماني الأفريقي لشراء اللقاحات، خُصصت هذه الجرعات الأولية من قبل المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها وشركائها، ويتوقع أن يتبع ذلك عمليات تسليم إضافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة