تحدث الرئيس الأمريكى جو بايدن، اليوم الثلاثاء، لأول مرة أمام الأمم المتحدة في دورتها الـ 76، كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد أن العالم يعاني من أزمة مناخ عابرة للحدود، تهدد البشرية، وأن بلاده ستضاعف جهودها المالية الدولية لمكافحة التغير المناخي، قائلا: "ستضاعف جهودها المالية الدولية في إطار مكافحة التغير المناخي".
وقال: "سنقدم مقترحات بناءة في مؤتمر باريس للمناخ المقبل، مشددا على احترام حقوق الإنسان، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة.
وتطرق الرئيس الأمريكي للجهود المبذولة في سبيل القضاء على فيروس كورونا المستجد، قائلا: "خسرنا كثيرا في مواجهة وباء كورونا. علينا التوصل لآلية جديدة لمواجهة التهديدات الصحية والأوبئة".
وأوضح جو بايدن، أن الولايات المتحدة أنفقت مليارات الدولارات لمواجهة جائحة كورونا عالميًا وقدمت 500 مليون جرعة من اللقاحات لأكثر من 100 دولة.
وشدد على أنه يجب التركيز على الجهود الدولية لمواجهة التحديات المشتركة كفيروس كورونا، ونعمل بشكل وثيق مع كوفاكس لتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، كاشفا عن أن "الولايات المتحددة ستعلن الأربعاء التزامات إضافية في إطار مكافحة وباء كورونا".
وعن علاقة بلاده بالاتحاد الأوروبي أكد: "جددنا التزامنا مع الاتحاد الأوروبي الشريك الأساسي في العديد من القضايا التي تواجهنا حاليًا".
وعن انسحاب قوات بلاده من الأراضي الأفغانية، قال الرئيس الأمريكي: طوينا صفحة الحرب في أفغانستان بعد 20 عاما لنفتح صفحات سياسية أخرى، لكن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وستستخدم القوة عند الضرورة، مشددا على أن القوى النووية يجب أن تكون الخيار الأخير في التعامل.
وأضاف: "لسنا نفس الدولة التي كانت في 11 سبتمبر، وسنواجه التهديدات الارهابية بكل الادوات المتاحة لدينا بما في ذلك العمل مع حلفائنا".
أما عن امتلاك الأسلحة النووية حول العالم، أكد أنه يجب علينا التعاون للحد من انتشار الأسلحة، وأن بلاده تسعى لعدم امتلاك إيران أسلحة نووية وإمكانية العودة إلى الاتفاق النووي المبرم معها، مشيرا إلى أن واشنطن تعمل على حل الأزمة مع كوريا الشمالية.
وبخصوص الأزمة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أكد الرئيس الأمريكى جو بايدن، أن حل الدولتين هو الحل الوحيد، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل دعمه إلى السلطات الإسرائيلية.
وأضاف: "نؤمن بأن حل الدولتين هو الطريق الأمثل والحل لإنهاء القضية الفلسطينية وضمان قيام دولة لإسرائيل، وعلينا أن نسعى لمستقبل يتسم بسلام وأمن أكبر لكافة الشعوب فى الشرق الأوسط، والطريق لا يزال طويلا أمام حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة