بعد واقعة أسامة عباس .. كتالوج المزورين لإطلاق الشائعات على كبار الفنانين

الخميس، 02 سبتمبر 2021 09:00 م
بعد واقعة أسامة عباس .. كتالوج المزورين لإطلاق الشائعات على كبار الفنانين الفنان أسامة عباس
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

5 عوامل يستغلها مروجو الأكاذيب للاستفادة من شعبية الفنان وجماهيريته والوفاة والاحتياج للعمل والمال أبرز الشائعات

بين حين وأخر تنطلق شائعة عن أحد كبار النجوم يستغل من يطلقونها شعبية الفنان وجماهيريته وحرص جمهوره على متابعة أخباره وعدداً من العوامل والظروف الأخرى التى تساهم فى خداع الناس بالشائعة التى يطلقها هؤلاء المزورين عن الفنان أو من خلال حساب مزيف يحمل اسمه أو تصريحات منسوبة له لا أساس لها من الصحة.

وكانت التدوينة المنسوبة للفنان الكبير أسامة عباس والتى أثارت ضجة مؤخراً إحدى هذه الشائعات والأكاذيب التى روجها حساب مزيف طمعاً فى تصدر التريند أو اكتساب المزيد من المتابعين والتفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعى ومنصاته، حيث أشارت التدوينة إلى أن الفنان الكبير يوجه رسالة للمنتجين بأنه لايزال قادراً على العمل ويطلب من المنتجين أن يمنحوه فرصة للعمل فى بعض الأدوار، وهى تدوينة لا أساس لها من الصحة ولا علم للفنان الكبير بها ، وهو ما دفع نقابة المهن التمثيلية إلى أن تصدر بياناً تنفى فيه ما جاء فى هذه التدوينة وتحذر كل من يحاول استغلال أسماء فنانى مصر الكبار  فى ترويج الشائعات أو الإساءة لهم والنيل من مكانتهم.

ولم تكن هذه الشائعة هى الوحيدة التى أطلقها المزورين على أحد فنانى مصر الكبار بل سبقها الكثير من الشائعات التى أطلقها عدد من المزورين والحسابات المزيفة ومروجى الأكاذيب عن كبار الفنانين لمحاولة كسب ألاف المتابعين والتفاعلات ، ومن هذه الشائعات ما يتعلق بمرض أحد كبار الفنانين أو وفاته أو احتياجه للمال أو طلبه للعمل ، وذلك فى محاولة للتكسب من شعبية هذا الفنان واستغلال حب الجمهور له، وفى كل من هذه الشائعات يتبع هؤلاء المزورين عدداً من الأساليب ويستغلون بعض الظروف المحيطة بالفنان ويسيرون على كتالوج يعتمد على نقاط محددة نوضحها فى التقرير التالى حتى لا ينخدع الجمهور بهذه الأكاذيب والشائعات.

·       يعتمد من يطلقون الشائعات على غياب الفنان لفترة عن جمهوره ورغبة الجمهور فى معرفة أخبار هذا الفنان المحبوب الغائب فتنطلق الشائعة فى محاولة لاستغلال هذه الرغبة إما بمرض الفنان أو وفاته أو حاجته للأموال ورغبته فى العمل، وذلك لمحاولة استدرار عطف الجمهور ومشاعره نحو هذا الفنان،  وهذا ما حدث فى الشائعة المتعلقة بالفنان أسامة عباس ومن قبله الشائعة الخاصة بالفنان توفيق عبدالحميد والتى أطلقها من زوروا حساباً باسمه وأطلق تدوينة تقول:"بقى أنا يتقال لى اقعد فى بيتكم محدش يعرفك"

 

·       يعتمد مروجى الشائعات والأكاذيب على قلق الجمهور على الفنان الذى يحبه ويتعلق به خاصة إذا كان هذا الفنان يمر بظروف صحية خاصة أو يعانى من مرض أو أنه تقدم فى السن، فيطلق هؤلاء المزورين بين حين وأخر شائعة عن وفاة هذا الفنان ليتم تداول هذا الخبر الكاذب على نطاق واسع يثير قلق وحزن الملايين حتى يتأكدوا من كذبه ويتم نفيه، وهذا ما حدث مع عشرات الفنانين الذين سمعوا وهم أحياء يرزقون أخبار وفاتهم عشرات المرات،  ومنهم وحش الشاشة فريد شوقى، والفنانين الكبار حسن حسنى ورجاء الجداوى ودلال عبدالعزيز ، ومؤخرا أطلق البعض شائعة وفاة الفنانة الشابة المحبوبة ياسمين عبدالعزيز مستغلين تعرضها لأزمة صحية وحب الجمهور لها.

·       دائماً ما يستغل مطلقو الشائعات ابتعاد النجوم لفترة عن الأضواء وغيابهم عن الساحة الفنية لإطلاق الشائعات عنهم وعن حالتهم الصحية والمادية واحتياجهم للعمل وللمال بطريقة تسيئ للفنان ولمكانته وكبريائه،  وهو ما حدث مؤخراً مع الفنان الكبير أسامة عباس ومن قبله مع الفنان توفيق عبدالحميد ، الذى ادعى مروجو الشائعات أنه أراد أن يحول سيارته إلى تاكسى ليتكسب منها بعد تدهور حالته المادية بسبب قلة مشاركته فى الأعمال الفنية ، وكذلك ما روجه البعض عن الفنان الكبير أحمد عبدالعزيز بأنه باع أثاث منزله خلال الفترة التى ابتعد فيها عن الأضواء لحاجته للمال، وهذه الشائعات أثارت غضب واستياء كل من توفيق عبدالحميد وأحمد عبدالعزيز ونفى كل منهما صحة هذه الشائعات والأكاذيب التى تطلقها مواقع وصفحات وحسابات وهمية كاذبة على السوشيال ميديا لاستغلال حب الجمهور للفنان ومحاولة استدرار عطفهم عليه.

·       كثيرا ما يقوم مروجى الشائعات والأكاذيب بتحريف تصريحات الفنان ووضعها فى إطار كاذب وفى غير سياقها لنسج شائعة عن الفنان، وهو ما حدث  عندما صرح الفنان توفيق عبدالحميد بأنه فى بداية حياته الفنية واجه العديد من الصعوبات وظل فى مرحلة عنق الزجاجة لفترة طويلة فكر خلالها أن يترك الفن وأن يحول سيارته لتاكسى، وبعدها بدأ مشوار نجوميته ، ولكن مروجى الشائعات استغلوا هذا التصريح فى غير  سياقه ليشيروا إلى أن الفنان الكبير أدلى به مؤخرا عن حالته الحالية، وأنه ليس مطلوبا فى الأعمال الفنية، لذلك فكر فى أن يحول سيارته لتاكسى وهو ما نفاه الفنان الكبير أكثر من مرة مؤكداً أنه ابتعد عن الأضواء والأعمال الفنية بمحض إرادته ولمروره بوعكة صحية، مشيراً إلى أنه تعرض عليه العديد من الأعمال ولكنها تشبه ما قدمه من أعمال سابقة ولا يجد فيها ما يثير شغفه ، وهو ما أكده أيضاً الفنان أسامة عباس فى تصريحاته لليوم السابع بعد التدوينة المزيفة المنسوبة له، مؤكدا أن ما يعرض عليه من أعمال لا يراه مناسباً ولا يرضيه وإذا قام بها فإنها لن تعجب الجمهور وسيغضب منه.

·       يعتمد مروجو الشائعات على ابتعاد عدد من  كبار الفنانين عن وسائل التواصل الاجتماعى وعدم وجود حسابات لبعضهم على السوشيال ميديا،  فيزيفون صفحات وحسابات تحمل اسم الفنان وتطلق تدوينات كاذبة باسمه، كما يعتمدون أحيانا على  غياب الفنان وابتعاده عن وسائل الإعلام وقلة تصريحاته وحوارته الصحفية والتلفزيونية فينسجون تصريحات مفبركة على لسانه ويطلقون الشائعات باسمه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة