تعد قائمة التريند بموقعى تويتر وجوجل، أحد أبرز المؤشرات على قياس اهتمامات مستخدمى مواقع التواصل فى مصر كل يوم ومستخدمى الإنترنت فى العموم، وبصورة خاصة موقع تويتر، الشهير بتغريداته القصيرة المتلاحقة المهتمة باللقطة والتركيز على فكرة محددة دون الإسهاب فى التفاصيل.
وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعى، مؤشرًا يوميا يرصد أشهر القضايا والموضوعات التى تشغل الرأى العام والشارع المصرى، وتلقى بحثا دائمًا من رواد السوشيال ميديا، سواء فى الفن أو الرياضة أو السياسة، وسننتقل فى جولة تحت عنوان "الكلام فى التريندات على إيه النهاردة؟" لتسليط الضوء على أبرز القضايا التى شغلت السوشيال ميديا اليوم الجمعة.
وجاء في مقدمة اهتمامات الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي، متابعة آخر أخبار الفنان كريم فهمى، بعد إصابته بجلطة فى الرئة خلال الساعات الماضية، حيث نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة لتلقى العلاج، فيما يواصل الفريق الطبى إجراء الإسعافات والفحوصات الطبية من أجل إذابة الجلطة، وبعد ذلك سيغادر المستشفى لقضاء فترة نقاهة فى منزله.
حالة كريم فهمى
وانتشر خبر إصابة كريم فهمي بعد أن نشرت مصممة الأزياء والفنانة ندى أكرم، صورة للفنان كريم فهمى وهو يرقد على سرير بأحد المستشفيات، عبر خاصية ستورى إنستجرام، وكشفت عن تعرضه لوعكة مرضية، أدت لنقله للمستشفي على الفور، وعلقت علي الصورة قائلة "إن شاء الله تعدى على خير وتقوم بالسلامة".
فيما تصدرت الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، مؤشرات البحث على موقع جوجل مؤخراً، بالتزامن مع مرور 40 يوما على وفاتها، وذلك بعدما آلمت الكثيرين بخبر وفاتها ممن صدموا بالخبر بعدما كانت واحدة من أبرز النجمات ممن لهن باع كبير سواء فى السينما والدراما بجانب المسرح أو حتى مع قيمتها الكبرى كإنسانة دوماً ما وقفت بجانب زميلاتها بأصعب الظروف.
دلال عبد العزيز
وتطرقت لفترة مرضها وملازمة الفراش بسبب الانزلاق الغضروفى الذى ألم بها، لتؤكد تأثير ذلك عليها، وذلك خلال حوار نادر لـ دلال عبد العزيز مع الإعلامية هالة سرحان فى وقت سابق، وأضافت أنها خلال تلك المحنة اقتربت من الله أكثر، وكانت خائفة لدرجة كبيرة لأن يكون ذلك مقدمة لشلل قد يلم بها، كما كشفت أنها علمت أصدقاءها الحقيقيين قائلة: "عرفت من صوت ناس بيطمنوا عليا إنهم بيكلمونى لغرض الكلام فقط، علشان لما أقوم يبقوا كلمونى، وعرفت الفرق".
بينما، مازال اللاعب سعد سمير، في صدارة اهتمامات جمهور الرياضة في مصر بعد رحيله عن الأهلي، حيث أسدل الستار على رحلة سعد سمير داخل جدران القلعة الحمراء والتى انتهت بدموع الفراق، بعدما أعلن النادى الاهلى رحيل قائده الفريق لنادى فيوتشر على سبيل الاعارة لمدة موسمين بداية من الموسم الجديد، حيث دخل اللاعب فى وصلة بكاء أثناء وداعه لزملائه فى القلعة الحمراء.
دموع سعد سمير
وأثارت "دموع" سعد سمير ردود أفعال قوية داخل القلعة الحمراء وعبر منصّات التواصل الإجتماعي وأعتبرها كثيرون بمثابة دموع في عيون مُخلصة ووفيّة للاعب قدم الكثير للاهلي سواء بقدراته الفنية أو إخلاصه وحماسه داخل النادي لسنوات طويلة.
وأشاد الأهلى بسلوك سعد سمير وانضباطه واحترامه الشديد لقيم وتقاليد النادي، مؤكدين أنه كان نموذجًا للالتزام سواء كان يشارك في المباريات أو خارج التشكيل، فضلًا عن دوره في تحفيز زملائه وخلق أجواء من الود والحب، التي كانت من أسرار نجاح المنظومة الكروية طوال الفترة الماضية.
بكاء سعد سمير
كما خطف المطرب الشعبى أحمد شيبه ابن منطقة القبارى بمحافظة الإسكندرية، أضواء السوشيال ميديا، وهو يعلن أنه يقوم كل يوم جمعة بتوزيع العيش باللحمة على المحتاجين والجيران وأبناء المنطقة بصورة دائمة، وذلك امتناناً لأبناء منطقة القباري مسقط رأسه بمنطقة كوبري القبارى ويتواجد كل جمعة لعمل العيش باللحمة لتوزيعها عليهم جميعاً.
وقال المطرب الشعبى أحمد شيبه، إنه يقوم بعمل العيش باللحمة المفرومة مثل الحواوشي بصورة دائمة كل يوم جمعة، وذلك لتقديمها لأبناء منطقته، حيث إنهم السبب فى ما وصل إليه من خير وشهرة وإقامة حفلات فى مختلف أرجاء مصر، حيث بدأ بعمل كميات قليلة من العيش باللحمة ووصل الحد لعمل كميات كبيرة حالياً لتقديمها لجميع أبناء منطقته.
احمد شيبه يجهز اللحمة والعيش
وأضاف أحمد شيبه لـ"اليوم السابع"، أن ما يقوم به واجب عليه لأن الله رزقه من وسع وأكرمه، ويجب عليه أن يكرم أبناء منطقته دوماً، قائلاً:"ياريت كل مطرب وكل فنان وكل حد ربنا كرمه يفكر فى أى حاجه يعملها لأهاله وأبناء بلدته، لأنه واجب عليه وربنا كرمه بدعواتهم ولازم يكرمهم".
كما عادت الفنانة الكبيرة عبلة كامل للأضواء، بمناسبة ذكرى ميلاده، حيث تصدرت مؤشرات البحث على "جوجل" بمناسبة عيد ميلادها، حيث أنها ولدت في 17 سبتمبر عام 1960، وتبلغ من العمر 61 عاما.
جانب من اعمال عبلة كامل
عبلة كامل
وتعتبر الفنانة القديرة عبلة كامل من النجوم المحبوبين للكثير من الجمهور بمختلف فئاتهم العمرية، لأنها استطاعت بأدائها المميز وإطلالاتها البسيطة التى تشبه كل ست مصرية، أن تدخل فى قلوب المشاهدين، ليشعر كل شخص وهو يشاهدها بأنه يشاهد والدته أو زميلته فى العمل، أو زوجته، ولا تغيب عن عقول وعواطف المصريين بما قدمته من أعمال مميزة تخلد مسيرتها الفنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة