خلال سنوات بسيطة استطاع الفنان يوسف الشريف أن يضع نفسه فى مصاف النجوم وبين نجوم الصف الأول، ويتحول إلى فرس الرهان فى دراما رمضان التليفزيونية كل عام.
واحتفل الفنان يوسف الشريف، أمس الأول بعيد ميلاده إذ ولد فى 14 سبتمبر، واسمه الحقيقي هو محمد إسماعيل ناجي، وجاءت انطلاقته الأولي من خلال بطولة فيلم "سبع ورقات كوتشينة"، ثم شارك في فيلم "فتح عينيك"، ومسلسل "العميل 1001"، ومسلسل "على نار هادئة"، ومسلسل "السندريلا"، وفيلم "حليم" في عام 2006، ثم قام ببطولة فيلم "آخر الدنيا" في عام 2006، حتى اختاره المخرج يوسف شاهين في عام 2007، للمشاركة في فيلمه الأخير قبل وفاة يوسف شاهين "هي فوضى"، بعدها حصل على أول بطولة مُطلقة له في فيلم "العالمي" عام 2009، ثم عاد إلي السينما بعد فترة غياب بفيلم "بني آدم" عام 2018.
ومنذ 2011 اتجه يوسف الشريف إلى الدراما التلفزيونية، بعد تجاربه فى السينما، فقام ببطولة مسلسل "المواطن إكس" عام 2011، ثم "رقم مجهول" عام 2012، ثم "اسم مؤقت"، الذي عرض عام 2013، ثم "الصياد" عام 2014، ثم "لعبة إبليس" عام 2015، ثم "القيصر" في 2016، ثم "كفر دلهاب" في 2017، وابتعد عن الدراما لمدة 3 سنوات، ثم عاد بمسلسل "النهاية" في رمضان عام 2020، وأخيرا "كوفيد 25" فى 2021.
واعتاد النجم يوسف الشريف خلال الأعوام الأخيرة الخروج بعيدا عن الأفكار النمطية في المسلسلات التي يقدمها في السباق الرمضاني، حيث يحرص دائما على تقديم مسلسلات تحمل أفكارا مختلفة ويخرج للجمهور بشخصيات جديدة لم يعتادوا على رؤيتها في الدراما المصرية.
وخلال رحلته الفنية تنقل بين عدة مناطق فنية، لكنه حقق نجاحا بعدما انتقل لعالم الفانتازيا والخيال، والرعب والإثارة، وأعاد مثل هذه الأعمال إلى الشاشة الفضية، من خلال عدة شخصيات صنعت نجوميته، منها شخصية "الساحر" بشكل جديد من خلال مسلسل التشويق والإثارة "لعبة إبليس" الذي أدى خلاله دور شخصيتين لتوأم عكس بعض تماما،إحداهما رجل أعمال والأخرى لساحر يتّحد مع الشيطان لتحقيق مآربه.
مسلسل لعبة إبليس
ودوره فى مسلسل "كفر دلهاب"، الذي تدور أحداثه في زمان ومكان افتراضيين في كفر ملعون، حول شخصية الطبيب سعد ، الذي يخدع القرية ظنا منهم أنه شخص مثالي يحارب الظلم ويريد تحقيق الحق، ولكن هويته الحقيقية كانت مختلفة تماما، حيث اكتشف الجميع أنه «الشيطان»، وأنه وراء كل الخراب والدمار الذي حدث للجميع داخل الكفر.
مسلسل كفر دلهاب
وفى مسلسل "النهاية" الذى قدم من خلاله شخصيتين كلاهما باسم "زين" إحداهما مهندس برمجيات والثاني مستنسخ بروبوت،وهو صاحب فكرة المسلسل أيضًا، والذي يُعتبر أول مسلسل خيال علمي مصري، والذي أثار الكثير من الجدل لتنبؤه بزوال إسرائيل وتفكك الولايات المتحدة، وتحرير القدس، وهروب معظم اليهود في إسرائيل وعودتهم إلى بلدانهم الأصلية في أوروبا، كما ظهر في المسلسل شخصيات تشبه المسيح الدجال حسب آراء النقاد، وتناوله لمجموعات من الماسونية.
مسلسل النهاية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة