التفكير خارج الصندوق سمة من سمات النجاح، فوزى شاب في العشرينيات تخرج من كلية الحاسبات والمعلومات وهندسة الكمبيوتر ليجد نفسه أمام أبواب أسواق العمل، ولكنه قرر أن يعمل ما يحب، وبعد لفة طويلة قرر أن يفتح محل لعمل جميع أنواع الكنافة مثل النابلسية والتركية والكنافة السيخ بالعكاوى.
ويقول "فوزى": وأنا بدرس اشتغلت في كل حاجة لأن الشغل مش عيب وعلى قد ما هتتعب في الحياة على قد ما الحياة هتديك وأنا بدأتها من الصفر.. اشتغلت في المحارة والنقاشة والكهربا.. واشتغلت في حاجات كتير قوى علشان أصرف على نفسى في الجامعة.
وتابع: ولما اتخرجت اشتغلت وقررت أجمع فلوس علشان أفتح محل من غير ما أكون مديون، منكرش طبعا فضل والدتى عليا لأنها وقفت جنبى وباعت دهبها علشان أحقق حلمى اللى وصلت ليه دلوقتى واللى خلى الناس تقول عليا تاجر السعادة، أمى ليها كل الفضل عليا ولو طولت أعوضها بالألماظ بدل الدهب هعمل كده بدون تردد.
وأردف: أنا بعمل كنافة نابلسية وتركية وكنافة سيخ عكاوى، ومعنى كلمة عكاوى هنا هي عكاوى الجبنة وديه جبنة سورى يعرفها التجار السوريين وهما اللى بيعملوها ومش بتكون مملحة لأن كنافة السيخ بتتحط عليها عسل بعد ما تتشوى على الفحم وهى سخنة علشان تفضل طرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة