وأكد عون - خلال اللقاء الذي عُقد اليوم الخميس بقصر الرئاسة في بعبدا - تقدير لبنان للمساعدات التي تقدمها منظمة الصحة العالمية للبنانيين، وخصوصا خلال الأزمات والكوارث التي أصابتهم وعلى رأسها أزمة جائحة كورونا، وكارثتا انفجار ميناء بيروت البحري وانفجار خزان الوقود في بلدة التليل بعكار شمالي لبنان، والتي جاءت بالتزامن مع أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة.


وأعرب عن أمله في تطوير العلاقة والتعاون بين لبنان والمنظمة، نظرا للتحديات الكبيرة التي يواجهها لبنان وتداعيات الأزمات المالية والاقتصادية والصحية والإنسانية التي أثرت على مؤسسات الدولة والشعب اللبناني.


وعقب اللقاء، أعرب مدير منظمة الصحة العالمية عن سعادته بتشكيل الحكومة الجديدة بعد انتظار 13 شهرا، مؤكدا أن المنظمة ستعمل معها للمساعدة في تقديم حلول سريعة، وحلول طويلة الأمد.


وأكد أن هناك تحديات خطيرة في لبنان وأبرزها نقص المواد الطبية، والمحروقات، ومشاكل المصارف وتأمين المياه والكهرباء، والتي تؤثر على الشروط الصحية للشعب اللبناني.


وحول وضع جائحة كورونا، أوضح أدهانوم أن الحالة اليوم هي أفضل مما كانت عليه في خلال الموجة الأخيرة، ونسبة التلقيح بلغت حتى الآن 30%، وهو امر جيد مقارنة بالهدف الذي تم وضعه على مستوى العالم.


وكان الرئيس اللبناني قد استقبل اليوم المدير العام للمنظمة على رأس وفد ضم مديرها الاقليمي لشرق المتوسط الدكتور أحمد بن سالم المنظري، ونائب المنسق الخاصة للأمم المتحدة في لبنان والمنسق المقيمة للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية نجاة رشدي وعدد من المسئولين.