رصدت عدسة " اليوم السابع"، بكفر الشيخ، تضحية زوجة من أجل زوجها، وأعطته كليتها، وبعد 20 سنة أراد الزوج رد الجميل لها، لتكون نموذج لأمرأة من الزمن الجميل.
قال إبراهيم عبد العزيز السعيد الرصيف، من بلطيم، إن الصدفة وحدها جمعته من زوجته عندما كان عمرها 18 سنة، وكانت وقتها مخطوبة، وحاصلة على دبلوم تجارة، وستلتحق بكلية التجارة جامعة كفر الشيخ في عام 2000 وكانت قادمه مع عمها من الحامول لبلطيم،فقابلها مع عمها وللوهلة الأولى ارتاحت له وارتاح لها، وحكى لها عن إصابته بالفشل الكلوي، فسألته عن الحل لعلاجه، فقال لها لابد من متبرع، فأعلنت استعدادها للتبرع بكليتها له.
وأكدت هدى محمد ابراهيم الطنطاوي، كان عمرى 18 سنة، ورفضت الالتحاق بالجامعة حتى تتزوجه وتبدأ معه رحلة العلاج، ويوم الزفاف كان في جلسة غسيل كلوي، وبعد اتمام الزواج توجهت للمنصورة للتبرع بكليتها إلا أن الاطباء رفضوا حتى تكمل 21 سنة، وعندما أتمت هذا السن تبرعت بكليتها برغم تحذير الأطباء لها، ومنهم من خوفها من حدوث مضاعفات أو بعد شفائه سيتزوج عليها ويتنكر لها، ولكنها صممت على التبرع .
وقالت هدى الطنطاوي، الحمد لله أن جعلها مخلصه لزوجها، وتكون نموذج من النماذح المضيئة، ولابد أن تسهر الزوجة على راحة زوجها، مؤكدة كانت ستتبرع له بالفص الأيمن من الكبد لكنه رفض .
وأكد زوجها، أنه يتمنى أن تكرمها الدولة على ما قامت بها من تضحية في سبيله وسبيل أبنائها الأربعة، وبرغم كل التضحيات إلا انها صممت على العمل لتنفق على أسرتها.
الزوجين وابنائهما
فرحة الزوجين
الزوجان ليلة العرس
الزوجان بعد 21 سنة
الزوجان سعيدان
اجراء التحاليل للزوج
اثناء الشبكة
اثناء اجراء التحاليل قبل التبرع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة