أجرى تليفزيون اليوم السابع، لقاء مع والدة الشاب أحمد الذى قتل رميا بالرصاص أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة العصر بقرية الأحمدية، التابعة لمركز شربين بالدقهلية، حيث أكدت أنها تلقت خبر إصابة نجلها من أحد أحفادها، وهو ما أصابها بالصدمة الشديدة، وحاولت الوصول لنجلها لتعرف ما حدث له وتأكدت أن صديقه هو الذى قتله بالرصاص.
وأضافت والدة المتوفى، أن لديها 10 أبناء 6 أولاد و4 بنات، وكان أحمد هو أطيبهم وأقربهم لقلبها، حيث كان معروفا بحسن المعاملة وكانت الخلافات بينه وبين صديقه لم يكن هو المتسبب فيها، وأنما كرد فعل لتجاوزات القاتل فى حقه هو وأشقائه، مؤكدة أنها تعيش حالة نفسية غير مستقرة، ولا تستطيع حتى شرب الماء حزنا على نجلها، وتتمنى أن ينال القاتل جزائه فى أسرع وقت.
وأضافت نورا شقيقة الشاب المتوفى، أن آخر اتصال هاتفى كان مع شقيقها منذ أيام، حيث كانت مريضة وفى إجازة من عملها، وفوجئت بالخبر المفجع وذهبت للمستشفى، حيث أنها تعمل حكيمة بالمستشفى، وشاهدت إصابة شقيقها، حيث أصيب فى جانبه الأيمن مما تسبب فى تهتك الكبد والطحال وتدمير ضلوع الصدر، مطالبة بالقصاص ممن تسبب فى وفاة شقيقها.
وكان ضباط مباحث مركز شربين بمحافظة الدقهلية، تمكنوا من القبض على المتهم بإطلاق النار على صديقه، أثناء خروجه من المسجد بقرية الأحمدية بعد أداء صلاة العصر، وذلك أثناء اختباءه داخل مدينة جمصة.
وشيع أهالي القرية جثمان الشاب، فى الساعات الأولي من صباح اليوم، بعد الانتهاء من تشريح الجثمان، بعد تكليف النيابة للطب الشرعي، بعمل تقرير فني عن أسباب الوفاة.
وخرج أهالي القرية فى انتظار وصول الجثمان، وأدوا صلاة الجنازة عند مقابر القرية، فيما أصيب عدد من أسرة الشاب بحالة من الإغماء، نتيحة الصدمة وهول الموقف.
وكشفت تحريات المباحث أن هناك خلافات قديمة بين القتيل والقاتل، وتم عقد جلسة عرفية للصلح بينهما، وتم توقيع كل منهما على إيصالات أمانة لعدم تعرض أحد منهم للآخر، ولكن القاتل لم يلتزم بالعهد وتتبع المجني عليه وانتظره لحين الخروج من المسجد وقام بإطلاق النار عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة