روايات جديدة ومفاجآت مدوية تبوح بها أرملة المهندس أحمد عاطف ابن قرية ميت عنتر بمحافظة الدقهلية، والذي لقى حتفه غدرا على يد صديقه بالقائه في النيل بقصد التخلص منه لمطالبته بمبلغ مالي قيمته 100 ألف جنيه ضمن معاملات ماليه مع المهندس أحمد عاطف، ولم يستطع الصديق سدادها فقرر التخلص منه، ودبر حيلة شيطانيه وطلب من القتيل لحضور إلي كوبري الجامعه في ميت غمر والادعاء أن السيارة بها عطل وبعد نزول المهندس أحمد عاطف من السياره باغته وألقاه في النيل.
وقالت دعاء زوجة المهندس أحمد عاطف أنها تحتسب زوجها شهيدا، حيث أنه توفى غدرا على يد أقرب صديق له وهى ما زالت لاتصدق وتعيش فى كابوس لا تستطيع الاستيقاظ منه، مؤكدة على أن زوجها الراحل كان محدود العلاقات، ولم يكن لديه علاقات واسعة وكان والدها ينصحه بعدم التعامل مع صديقه نظرا لوجود شكاوى منه بشأن استدانته أموال من عدة آخرين وكانت تخبر زوجها بتلك المعلومات ولكنه لم يكن يصدق وكان دوما يصلح بين صديقه وزوجته .
وأفادت دعاء أن مديونية زوجها لدى صديقه حوالى 675 ألف جنيه كانت حصيلة تجارة بينهما، وكان مقررا أن يتقابل مع صديقه للحصول منه على مبلغ 100 الف جنيه أول يوم فى شهر سبتمبر الجارى، وكان فى طريقه لمقابلة صديقه وكانت الساعة 11 و23 دقيقه قامت بالاتصال به فى رسالة فابلغها، أنه فى انتظار صديقه وابلغها بالتواصل مع والده لكى يحضر لها نجلها كنان وهى تستعد للدخول لغرفة العمليات لاجراء الولادة.
وأوضحت دعاء أن زوجها أبلغها أن السيارة معطلة بهما على الكوبرى، ويحاول جاهدا أن يحصل على الاموال منه، ولكن بعد ذلك انقطعت الأخبار، فقامت بالاتصال بحماها وأبلغها برواية غريبة بشأن زوجها، حيث أنه استقل تاكسى واخد من صديقه 80 ألف جنيه.
وأضافت زوجة المهندس المتوفى أن الصديق رد الجميل لزوجها بقتله، على الرغم من كونه الوسيط بين صديقه وزوجته بعد انفصالهما، وكان يتعهد بأخذ أولاد صديقه بصفة منتظمة ويتناقش مع طليقته فى محاولة لاصلاح العلاقة بينهما حرصا على الاطفال .
مؤكدة أن اخر مكالمة بينها وبين زوجها كانت الساعة الواحدة، وبعد ذلك قامت بالاتصال به فكان الهاتف مغلقا ولم تستطع الوصول إليه، وعليه تواصلت مع صديقه، ورد عليها فسألته عن زوجها فأبدى عدم معرفته باختفائه.
وأوضحت زوجة المهندس المتوفى أنها تحدثت مطولا مع صديق زوجها وهو يحاول إقناعها بعدم معرفته بشأن اختفاء زوجها، حيث طلب منها التواصل مع عدة أشخاص، وأنه سوف يتحرك فى اطار البحث عن زوجها المختفى وعادت إلى منزل أسرتها وتحدثت مع أفرادها بشأن اختفاء زوجها .
وقالت دعاء إن زوجها مات دون ماله وهو فى مرتبه الشهداء، مؤكدة على أنها ودعت زوجها واحتضنته بعد غسله وتكفينه وتابعت جنازته التى استقبلها الاهالى بالزغاريد فالجميع يعتبرونه شهيدا .
وأضافت دعاء أنها عاشت أياما عصيبة طوال فترة اختفاء زوجها، وكانت توجه رسائلها له عبر مواقع التواصل الاجتماعى وتتوقع فى كل لحظة وصوله حتى كادت أن تصاب بالجنون، ومع استمرار غياب زوجها قررت البدء فى رحلة البحث، وكثفت من جهودها مع أسرتها بالكامل حتى وجهت اتهام رسمى لصديقه وتم استدعاؤه، بمعرفة رجال البحث الجنائى وبالفعل اعترف بارتكابه الجريمة .
وكشف مصدر أمنى، اعتراف صديق المهندس أحمد عاطف الذى عثر على جثمانه داخل مياه نهر النيل، بعد 11 يوما من اختفائه، بأنه هو من قام بإلقائه فى النيل، أثناء تواجده معه أعلى الكوبرى.
وأشار فى اعترافاته إلى أنه كان تحصل على مبالغ مالية، من المهندس أحمد عاطف لتشغيلها معه، ولكن بعد أن طلب استرداد بعض المبالغ، اختمرت فى ذهنه فكرة التخلص منه، لإنهاء مطالبته بالمبالغ المديون بها، وفكر فى حيلة إلقائه بنهر النيل، وبالفعل حدد المكان، وتعلل بتعطل السيارة منه، ونزل هو والمجنى عليه على الأرض، ثم أخذه على غفلة وقام بإلقائه في النيل من فوق الكوبرى، وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من ذلك اتصلت زوجة المهندس أحمد عليه، فرد وقال إنه أعطاه 80 ألف جنيه، واستقل تاكسى وتركه.
واتهمت (غادة ع ) زوجة المهندس أحمد عاطف، والذى عثر على جثمانه بعد 11 يوما من اختفائه غارقا، صديقه الذى كان معه قبل دقائق من اختفائه، ووجهت الزوجة اتهام مباشر له بأنه هو المتهم الرئيسى فى القضية، وذلك بعد أن أدلت بأقوالها أمام مصطفى محمد وكيل النائب العام بمركز طلخا، و المستشار حسن شطا مدير النيابة، تحت إشراف المستشار علاء السعدنى المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية.
وادلت الزوجة بكل تفاصيل الساعات الأخيرة والاتصالات التى كان تدور بينها وبين زوجها، وأكدت على أنها أجرت اتصالا أخيرا به قبل الاختفاء وأكد أنه مع صديقه، ولكن السيارة تعطلت أعلى كوبرى جامعة المنصورة، وهو منتظر بأنه سوف يحصل على مبلغ من المال من صديقه، والذى بينهما علاقة عمل، واضافت فى التحقيقات بعد نصف ساعة عاودت الاتصال به مرة أخرى، فكان الهاتف مغلق، فاتصلت على صديقه الذى أكد لها بأنه حصل على مبلغ 80 الف جنية واستقل تاكسى، واضافت بأنها انتظرت عودته ولكن لم يعد منذ هذا اللحظة.
واوضحت بأن صديقه تحصل على مبالغ مالية كبيرة، لتشغيلها ولكن وضح بأنه يحاول الهروب من سداد تلك الأموال، وحاول استدراج احمد للتخلص منه .
يذكر أن النيابة العامة أمرت بتحويل والد المهندس احمد عاطف ووالدته، إلى الطب الشرعى لأخذ عينة ( D N A)، ومضاهته بالعينة التى أخذها من الجثة التى ظهرت بمياة نهر النيل بالأمس، للاطمئنان بأن الجثة التى تم العثور عليها هى للمهندس احمد عاطف المتغيب.
وكشف التقرير المبدئى أنه تم العثور على الجثة فى حالة تحلل جزئى، واستمعت النيابة إلى أقوال غادة زوجة المهندس احمد عاطف، والتى اتهمت فيه احد اصدقاءه، والذى أشار إليه المجنى عليه، فى اخر اتصال بينها وبين زوجها، وأكد لها بأنه معه وهو آخر من قام بمشاهدته، وكان فى طريقه للحصول منه على بعض الأموال، نظرا لأنها كانت فى حالة ولاده تحسبا لأى ظرف. .
وقرر مصطفى محمد وكيل النائب العام بمركز طلخا بالدقهلية، والمستشار حسن شطا مدير النيابة، تحت إشراف المستشار علاء السعدنى المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية، حبس المتهم بقتل صديقه وإلقاءه بنهر النيل من أعلى كوبرى جامعة المنصورة، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وبدأت النيابة التحقيق مع المتهم، بعد أن وجهت له زوجة المجنى عليه اتهاما مباشرا بقتل زوجها، وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه، وبمواجهته وتضييق الخناق عليه اعترف بارتكاب الواقعة.
وأشار إلى أنه كان بصحبة المجنى عليه، وتوقفا لشرب القهوة، وعقب ذلك توقفا أعلى كوبرى جامعة المنصورة بحجة ارتفاع درجة حرارة السيارة، ووقفا أعلى الكوبرى وعلى غفلة قام بإلقاءه فى النيل.
وأشار فى اعترافاته إلى أنه تحصل على مبالغ مالية، من المهندس أحمد عاطف لتشغيلها معه، ولكن بعد أن طلب استرداد بعض المبالغ المالية منه، اختمرت فى ذهنة فكرة التخلص منه، لإنهاء مطالبته بالمبالغ المديون بها له، وفكر فى حيلة إلقاءه بنهر النيل.
وبالفعل حدد المكان، وتعلل لتعطل السيارة منه، ونزل هو والمجنى عليه على الأرض، ثم أخذ على غفلة وقام بإلقاءه بالنيل من فوق الكوبرى.
وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من ذلك اتصلت زوجة المهندس أحمد عليه، فرد وقال إنه أعطاه 80 ألف جنيه، واستقل تاكسى وتركه .
واتهمت "غادة ع" زوجة المهندس أحمد عاطف، والذى عثر على جثمانه بعد 11 يوما من اختفاءه غارقا، صديقه الذى كان معه قبل دقائق من اختفائه، ووجهت الزوجة اتهاما مباشرا له بأنه هو المتهم الرئيسى فى القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة