قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن كل أعراض الإصابة بفيروس كورونا متشابهة تماما بالجهاز التنفسي، تبدأ بارتفاع درجات الحرارة بدرجات متفاوتة والتهاب في الزور ورشح وعطس وسعال وتكسير بالجسم.
أضاف عوض تاج الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" الذى تقدمه الإعلامية جاسمين طه زكي، عبر قناة dmc، أن أي شخص يعاني من الأعراض المذكورة سلفا في الأعلى، عليه أن يعزل نفسه فورا لحمايته وحماية من حوله من فيروس كورونا، لأنه مرض معدي جدا ينتقل عن طريق التنفس والسعال والعطس والملامسة، متابعا: "محدش يقول نزلة برد بسيطة ومش مهمة، الأنفلونزا الموسمية قد تكون في بعض الأحيان بأقل حدة آثار جانبية تشابه تماما المشكلات الكبيرة التي يعاني منها مرضى كورونا".
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أنه لا يوجد أي تعارض بين مصل الأنفلونزا الموسمية ولقاح كورونا، مردفا: "الآن يتاح تطعيم الأنفلونزا الموسمية لأنه يقي من الأنفلونزا A , b، ويعد تطعيم رباعي ضد 4 أنواع من الفيروسات، ويجب الحصول عليه، ويمكن الحصول على لقاح الأنفلونزا مع لقاح كورونا في وقت واحد بشرط أن يكون كل لقاح في ذراع".
وأكمل عوض تاج الدين: "تحورات الفيروسات معروفة وموجودة، لذلك يتم تغيير المصل باستمرار كل عام، وإلى الآن الأعراض الإكلينيكية لم تتغير كثيرا فيما يخص فيروس كورونا، وجميعها تدور في نفس الاتجاه، وهناك أشخاص مصابون يعانون من أعراض بسيطة جدا ونسبتهم 85%، وهناك من لا يعاني من أي أعراض نهائيا، ولم تحدث التحورات نوعا من التحور الجذري الواضح الإكلينيكي في الأعراض نتيجة الإصابة بهذا المتحور".
وأشار إلى متابعة ورصد أعداد الإصابات بفيروس كورونا، لمعرفة ذروة الإصابة بالمرض، مردفا: "هناك دراسات تجيز إتاحة لقاح كورونا للسيدات الحوامل وهي لم تؤثر على صحة الجنين، بالعكس تنقل الأجسام المضادة من الأم للجنين، والدراسات جميعها سجلت بما يسمى التسجيل العاجل لعدم وجود وقت كافى للدراسات، وأنا قرأت بحث أجرى على 2500 سيدة حامل حصلن على لقاح كورونا، ولم يثبت أعراض جانبية جراء التطعيم ولم يؤثر على الجنين والطفل في فترة الرضاعة ومستقبلا، ويمكن أن تتجه السيدات الحوامل إلى مراكز التطعيم لتلقى اللقاح دون تخوف، وكل اللقاحات الموجودة حاليا آمنة لهن"، مبينا أن الأطفال لا يسمح لهم بالحصول على اللقاح قبل وصولهم إلى 18 عاما.
وبشأن صناعة لقاح كورونا في مصر، قال: "ما فعلته مصر في هذه الجائحة والأسلوب العلمي والاحترافي والدعم السياسي الكبير في إدارة الأزمة، استطعنا الحصول على مصادر متعددة من اللقاحات وبدأنا في تصنيع اللقاحات، وهناك مفاوضات أخرى لتصنيع أنواع متعددة من اللقاحات داخل مصر، وفى الفترة المقبلة سيتم ذلك".
وبشأن الحالة الصحية للإعلامي وائل الإبراشي، قال: "الأستاذ وائل صديق عزيز علينا جميعا وهو يأخذ علاجه ويستمر في العلاج والمتابعة حتى يشفيه الله تماما، وموعد خروجه يتوقف على تطورات الحالة ومدى استجابته للعلاج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة