"الرى" تكرم مهندسين ومشرفين على أعمال تأهيل وتبطين الترع بالمنيا.. صور

كرم الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري، يرافقه اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، عددا من المهندسين المتميزين بدائرة الإدارة المركزية لرى المنيا والمشرفين على أعمال تأهيل وتبطين الترع، وذلك ضمن أعمال الزيارة التى يجريها وزير الرى لمحافظة المنيا، حيث سيتفقد الوزير عددا من المشروعات الجارى تنفيذها ضمن المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع، منها ترع وفروع التأهيل بمدينة أبو قرقاص، (ترع أبيوها الغربى – كوم الزهير الأيمن والأيسر – فرع الحواصلية)، كما سيتفقد وزير الرى ومحافظ المنيا مخر سيل النويرات.

جاء ذلك بحضور المهندس عبد الحميد البركاوى وكيل وزارة الرى بالمنيا واللواء ياسر عبدالعزيز رئيس مدينة المنيا وعدد من قيادات وزارة الموارد المائية والري.

وأعرب وزير الموارد المائية والرى عن سعادته لوجوده فى محافظة المنيا، لتكريم مهندسى الرى الذين حققوا معدلات إنجاز كبيرة فى المشروع القومى لتبطين وتأهيل الترع، مؤكدا أنه جاء لتكريم هؤلاء المجتهدون، ومطالبا بتحقيق المزيد من الاجتهاد والانجاز.

وأكد وزير الموارد المائية والرى أن الوزارة تهدف الى تحقيق معدل تبطين 20 كم فى اليوم، معربا عن أمنياته بان تحقق محافظة المنيا نسب الإنجاز المطلوبة فى اليوم ، بفضل دعم ومتابعة السيد محافظ المنيا والذى يتابع عن كثب معدلات الإنجاز فى المشروع.

من جانبه، أشاد محافظ المنيا بالدور التنموى والبناء لوزارة الرى والجهد المبذول بنطاق محافظة المنيا ، من خلال مشروعات تأهيل وتبطين الترع والمساقى والمصارف، بجانب أعمال تغطية الترع والمصارف، ومتابعة المخرات للحماية من السيول وكذلك التحول إلى نظم الرى الحديث .

وقال المحافظ، إنه تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بإطلاق المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع، وذلك بهدف الحفاظ على المياه والعمل على ترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل للموارد المائية فى الزراعية والري، حيث كان نصيب محافظة المنيا من المشروع تبطين وتأهيل 30 مشروع ، بإجمالى 492 كم فى المرحلة الاولي، بتكلفة تقديرية مليار و373 مليون جنيه ، حيث تم الانتهاء من تنفيذ الاعمال فى 305 كم ، الامر الذى أدى إلى تعظيم الاستفادة من المياه وتوفير الاحتياجات، وتوصيل مياه الرى إلى نهايات الترع دون عوائق وتقليل البخر وتحقيق عدالة التوزيع بين الأراضى الزراعية، مما يؤدى الى ارتفاع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والحضارية والبيئية خلال المناطق التى تم تنفيذ المشروع بها .