يصوت مجلس مدينة بيرلنجتون بولاية فيرمونت الأمريكية يوم الاثنين على رفض أو تمرير قانون يقاطع دولة إسرائيل فى اتفاق مع حركة BDS أو حركة "المقاطعة، وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات" على إسرائيل، وهى منظمة غير حكومية تقودها شخصيات فلسطينية.
وقال موقع "ترو نورث" ريبورت إن التصويت أثار استياء وحالة من الجدل فى المجتمع اليهودى الذى يعيش بالمدينة الأمريكية، وظهر ذلك جليا فى عدد من الرسائل التى والعرائض التى أطلقتها المعابد والمنظمات اليهودية مثل رابطة مكافحة التشهير التى أعربت عن رفضها الشديد للتصويت القادم.
وتركز حركة BDS على حث الشركات الكبرى والمؤسسات العلمية والدول على مقاطعة إسرائيل أو سحب استثماراتها من الدولة العبرية، وقد نجحت أكثر من مرة فى هذه المهمة وكان آخرها قرار شركة المثلجات الأمريكية "بين أند جيرى" بوقف بيع منتجاتها داخل المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية.
وتحظى المنظمة غير الحكومية بالعديد من الداعمين فى الساحة الدولية مثل حزبى الخضر الأسترالى والكندى، وبعض المؤسسات والنقابات مثل اتحاد المعلمين البريطانى، وهناك دول داعمة مثل دولة جنوب أفريقيا، وهناك أيضا العديد من الجهات التى تناهض المنظمة معتبرة إياها معادية للسامية.
وأبدى العمدة السابق لمدينة بيرلنجتون ومرشح الرئاسة "بيرنى ساندرز" رفضه للمطالب التى تروج لها حركة BDS، ولكنه أشار إلى أنه لا يرفض تصويتات تدعو إلى مقاطعة إسرائيل من باب حرية التعبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة