التقى "اليوم السابع" بعم بدران عوض بدران الشهير بـ"رامبو"، البالغ من العمر 64 عاما، والذى كافح منذ شبابه بداية من مساعدة والده فى رعاية الأرض ثم سافر لعدد من الدول كالعراق والأردن بحثا عن لقمة العيش، حيث عمل هناك بعدة مطاعم إلى جانب مجموعة من المصريين المهاجرين، وبعد قيام حرب العراق عاد إلى وطنه مصر وقرر حينها أن يعمل فى نفس المجال ويقوم بطهى الفول والطعمية وبيعهما من منزله بمشاركة زوجته وزوجة ابنه، واليوم هو رامبو قرية كفر عبد المؤمن بمدينة دكرنس بالدقهلية منذ أكثر من عشرين عاما.
"إحنا ناس فلاحين وعيشنا حياة كريمة ومستورة".. هكذا بدأ عم بدران، حديثه، فقال إن حياتهم فى السابق كانت صعبة ومليئة بالشقى والتعب، فكان يقطع مسافات طويلة ليساعد والده فى حراثة قطعة أرض كانوا يمتلكونها، ولكنه بعدها قرر أن يشق طريقة للعراق بحثا عن وظيفة يكسب منها من عرق جبينه، فعمل فى مطعم هناك لمدة ثمان سنوات تعلم فيه الكثير حتى عاد لمصر وقرر أن يستقر بها ويكمل ما بدأه فى مجال عمله بالطهى من منزله.
وأشار عم بدران، إلى أنه عند بداية افتتاحه لمشروعه الفول والطعمية شعرت زوجته بأن العمل ثقيل عليه فقررت أن تساعده وتقف بجواره ليتحدوا معا مشقة العمل ويكافحوا من أجل أبنائهم، مضيفا أنه حاول مرارا وتكرارا لمنعها من العمل معه حفاظا على صحتها ولكنها كانت ترفض ويزداد إصرارها على دعمه ومساندته.
وقالت يسرية عبد الشكور زوجة عم بدران ورفيقة دربه، والبالغة من العمر 61 عاما، إنها قررت أن تقف بجانب زوجها وتسانده فى الحياة من أجل أبنائها الأربعة، مشيرة إلى أنهم لا يزالوا صامدين يكافحون فى الحياة ليعيشوا كرماء عزيزى النفس.
ابتسامة-الرضا
أقراص-الطعمية
الابنة
البذنجان-المقلي
أم-محمد
أم-محمد-أثناء-العمل
جانب-من-العمل
طعمية-أثناء-القلي
عم-بدران-أثناء-العمل
عم-بدران-وأم-محمد
عم-بدران-وأم-محمد-أثناء-الراحة
عم-بدران-وأم-محمد-وعائلته-أثناء-العمل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة