"الذهب الأحمر" لقب حازته ثمرة الفراولة بين قريناتها من الفواكه، والتى أصبح لها مذاق خاص من مزارعها، وهى مصدر دخل أساسى لبعض قرى محافظة الشرقية، يحصل المزارع على هامش ربح يمكنه من المواصلة ويكون ناتجا لجهوده طوال العام فى عملية الزراعة.
وقال العم "جمعة الجندي" البالغ من العمر 70 عاما ومقيم قرية الخطارة مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، الملقب بالفلاح المثالى على مدار 10 سنوات على مستوى الجمهورية فى زراعة الفراولة، إنه ابن وحيد لأسرته مع 7 بنات وكان أصغرهم، ووالده لديه ملك زراعى، فلم ينل حظه من التعليم واكتفى بالحصول على الشهادة الإعدادية، وتفرغ للقيام بأعمال الزراعة لمساعدة والده.
وعن قصته مع زراعة محصول الفراولة، وحصوله على المزارع المثالى على مستوى الجمهورية على مدار 10 سنوات متواصلة، أردف أنه فى عام 2001 شاهد زراعات الفراولة تعرض على شاشة برنامج صباح الخير يامصر، من محافظة القليوبية، فسافر إلى القليوبية وتعلم أساليب زراعة الفراولة حتى تفوق عليهم، ورشحته إحدى شركات المبيدات للسفر إلى دولة الهند للتعرف على المبيدات الحيوية الغير سامة لاستخدامها فى زراعته للفراولة لتكون أمنة، المبيدات الحيوية وهو مبيدات غير سامة لمكافحة العنكبوت والدودة التى تتغذى على أوراق شجر الفراولة، وهذا المبيد تستورده أحدى الشركات بمصر، ويتم رش الفراولة لمكافحة العنكبوت والدودة وبعد الرش تصاب الحشرة بحالة من التضرس وتفقد قدرتها على أكل أوراق الفراولة فتموت طبيعيا ويتم جمع الفراولة يوميا بطريقة أمنة وضامن عدم وجود سموم.
عن كيفية زراعة الفراولة، أكد أنه يتم فى شهر مايو من كل عام عمل أنسجة الفراولة وهى عبارة عن أمهات نضعها فى الأرض كشتلات ونزرع الأمهات على بعد متر أو متر ونصف، وبعد زراعتها تكون مدادات تلقى بذور الأرض، يتم بعد ذلك تقليعها وتعقيمها وزراعتها فى خطوط الانتاج بداية من 20 إلى 25 سبتمبر وتعطى إنتاج على 55 أو 60 يوما.
وأوضح: أن الفراولة فاكهة حساسة جدا ولابد على من يقوم بزراعتها أن يكون بنفس الحساسية، وأن تكون الكيماويات المستخدمة حيوية وتوضع بتقنية، لأن الفراولة عبارة عن أنسجة ثم مشاتل ثم نقل الشتلات إلى خطوط الإنتاج، وكل قيراطين أو ثلاثة من الشتلات يزرع مساحة والفدان الواحد يعطى إنتاجية من 25 إلى 30 طن، ولابد أن تكون المبيدات موضعة بتقنية بحيث تكون آمنة لمن يتناوله، ا لان الفراولة عمرها قصير، وهى فاكهة صحية جدا مقوية للمناعة.
وأكد أفضل مزارع على مستوى الجمهورية فى زراعة الفراولة: أن الفدان الواحد يحتاج إلى 40 ألف شتلة وتكلفة مادية 130 ألف جنيه ويتم تعويض ذلك بالتصدير فى تضر عملة صعبة للبلاد ومربحة، حيث أن ظل يصدرها من عام 2000 إلى 2010 توقف عن التصدير بعد أحداث ثورة يناير، وعاد لزراعتها من 3 سنوات ويصدرها لجميع دول أوربا، المصدر يأخذ المحصول منه ويتم تحليل حبة لو فيها غلطة ترجع على حسابه الشخصى وهو المسئول عنها من خروجها من مزرعته حى بيعها فى أسواق أوروبا، وظل على مدار 10 سنوات يصدرها لم يثبت رجوع كرتونة واحد له من قبل المصدر.
الحاج-جمعة-يتابع--شتلات-الفراولة
العم-جمعة-الجندى
العم-جمعة-يحمل-شتلات-الفراولة
المصاطب-التى-يتم-زراعة-الفراولة-عليها
خطوط-الانتاج-التى-يتم-وضع-الشتلات-بها
شتلات-الفراولة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة