فاز فيلم "أميرة" للمخرج محمد دياب بجائزة لانتيرنا ماجيكا، وقالت لجنة تحكيم CGS، إن الفيلم يبعث على التوتر للغاية ومصنوع جيدًا، بدءاً من النص القوي، والمونتاج الفعال بوتيرة سريعة، دون أن ننسى فريق التمثيل الممتاز من اللقطة الأولى وحتى الأخيرة، ولخلق قصة معقدة وموترة عن معني العائلة والأبوة والأمومة في سياق ممثل فيه بقوة كراهية الأجانب والانقسامات العميقة، من وجهة نظر اللغة السينمائية فاستخدام التصوير لعناصر رمزية، خلق اتصال بين الأجيال بطريقة مثيرة للاهتمام، المخرج خلق قصة تصل للأعماق حيث يكون الضحايا، مرة أخرى، الأصغر سناً، الذين يكبرون وينضجون في الكراهية كما لو كانت هذه سمة وراثية، دون أن ينكر إمكانية الاختيار المختلف
حصد فيلم أميرة للمخرج محمد دياب 3 جوائز في الدورة 78 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الذي استضاف عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة آفاق، حيث نال أميرة جائزة لانتيرنا ماجيكا التي تمنحها جمعية تشينيتشيركولي الوطنية الاجتماعية الثقافية للشباب (CGS)، جائزة إنريكو فولتشينيوني التي يمنحها المجلس الدولي للسينما والتليفزيون والإعلام السمعي البصري بالتعاون مع منظمة يونسكو، وجائزة إنترفيلم لتعزيز الحوار بين الأديان.
تدور أحداث الفيلم حول أميرة، وهي مراهقة فلسطينية ولدت بعملية تلقيح مجهري بعد تهريب منيّ والدها نوار السجين في المعتقلات الإسرائيلية، على الرغم من اقتصار علاقتهما على زيارات السجن يظل نوار بطل أميرة، ويعوضها حب من حولها عن غياب والدها، لكن عندما تفشل محاولات إنجاب طفل آخر ويُكشف أن نوار عقيم، تنقلب حياة أميرة رأساً على عقب.
ويضم فريق عمل فيلم أميرة عدد كبير من النجوم العرب، في مقدمتهم صبا مبارك وعلي سليمان، والممثلة الشابة تارا عبود التي يقدمها الفيلم لأول مرة سينمائياً في دور أميرة، مع قيس ناشف ووليد زعيتر وهو من مونتاج أحمد حافظ الذي سبق له التعاون مع دياب في فيلم اشتباك، ومن تأليف الثلاثي محمد وخالد وشيرين دياب.
الفيلم من إنتاج محمد حفظي، ويشارك المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد وأميرة دياب وسارة جوهر كمنتجين للفيلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة