قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن استقالة ميليسا ديروسا، كبيرة مساعدى حاكم ولاية نيويورك أندرو إم كومو ضربة جديدة جاءت فى الوقت الذى يكافح فيه الحاكم من أجل البقاء السياسى بعد أن خلص تقرير من المدعى العام لولاية نيويورك إلى أنه تحرش جنسيًا بما يقرب من اثنتى عشرة امرأة، مما يضع مستقبله السياسى فى خطر.
واعتبرت الصحيفة أن استقالة ديروسا تعنى أن كومو، وهو ديمقراطى، فقد أحد أكثر مساعديه ولاءً وأكثر الخبراء الاستراتيجيين الموثوق بهم فى فريقه بينما كان يواجه تهديدًا وشيكًا بالمساءلة فى الهيئة التشريعية للولاية ودعوات للتنحى من كوكبة من كبار المسئولين فى حزبه، بما فى ذلك الرئيس الأمريكى، جو بايدن ورئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسي.
ووقفت ديروسا إلى جانب الحاكم لسنوات حتى مع تقلص حجم دائرته المقربة وغادر العديد من كبار الموظفين الذين ساعدوا فى انتخابه لأول مرة فى عام 2010.
ووجد تقرير المدعى العام للولاية أن ديروسا قادت الجهود للانتقام من إحدى النساء اللواتى تحدثن علنًا عن ادعاءاتها فى ديسمبر.
وقالت الصحيفة أنه بعد أن أصبحت عنصرًا أساسيًا فى إحاطات كومو حول فيروس كورونا خلال الوباء، تعرضت ديروسا أيضًا لانتقادات فى وقت سابق من هذا العام لمشاركتها فى جهود الإدارة لإخفاء المدى الكامل لوفيات دور رعاية المسنين، وهى مسألة قيد التحقيق من قبل السلطات الفيدرالية ومجلس الولاية.
وقالت ديروسا، البالغة من العمر 38 عامًا، فى بيان يوم الأحد أن "العامين الماضيين كانا مليئا بالتحديات عاطفيًا وذهنيًا".
وأضافت "لقد كان أعظم شرف فى حياتى أن أخدم سكان نيويورك على مدى السنوات العشر الماضية. لقد ألهمتنى مرونة سكان نيويورك وقوتهم وتفاؤلهم خلال أصعب الأوقات كل يوم ". "أنا ممتنة إلى الأبد لإتاحة الفرصة لى للعمل مع هؤلاء الزملاء الموهوبين والملتزمين نيابة عن ولايتنا."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة