سيطرة جبهة "تيجراى" على مدينة فى أمهرة تثير جنون رئيس وزراء إثيوبيا.. الجبهة الشعبية: آبى أحمد يحاصر الإقليم ويفتعل أزمة إنسانية.. وتؤكد: فرض حصارا وعلق الخدمات ومنع منظمات الإغاثة من تقديم المساعدات الغذائية

الإثنين، 09 أغسطس 2021 02:13 م
سيطرة جبهة "تيجراى" على مدينة فى أمهرة تثير جنون رئيس وزراء إثيوبيا.. الجبهة الشعبية: آبى أحمد يحاصر الإقليم ويفتعل أزمة إنسانية.. وتؤكد: فرض حصارا وعلق الخدمات ومنع منظمات الإغاثة من تقديم المساعدات الغذائية تيجراي - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احكمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في إثيوبيا سيطرتها على مدينة عريقة في ولاية أمهرة عقب، فى حلقة جديدة من سلسلة هزائم الجيش الأثيوبى بقيادة آبى أحمد، حيث سددت له الجبهة منذ اغسطس الماضى هزائم متلاحقة، فى المقابل حاول الأخير افتعال ازمات بإقليم تيجراي الخاضع لسيطرة الجبهة منذ يوليو الماضى.

 

وفى هذا الصدد اتهمت "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في إثيوبيا الحكومة الاتحادية بافتعال أزمة إنسانية في هذا الإقليم بعد تكبد القوات الحكومية هزيمة ميدانية هناك.

 

وشددت حكومة تيجراي  في بيان نشره اليوم الأحد على حسابه في "تويتر" وزير الإعلام الإثيوبي السابق غيتاشيف ريدا (وهو عضو اللجنة التنفيذية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي")، على أن حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد، بعد هزيمتها في الإقليم، غيرت استراتيجيتها وفرضت حصارا أسفر عن تعليق الخدمات العامة هناك، بما يشمل إمدادات الكهرباء والوقود والاتصالات والخدمات المصرفية وكل أنواع النقل.

 

وأشار البيان إلى أن هذا الحصار منع المنظمات الإغاثية من أداء مهامها في تيجراي وأسفر عن تعليق تقديم المساعدات الغذائية والإنسانية الطارئة إلى الإقليم، متهما حكومة أبي بتقويض جهود المنظمات الإغاثية التي تتعامل مع الأزمة في تيغراي عمدا.وتابع البيان أن "الأزمة الإنسانية المفتعلة من قبل الحكومة تتخذ حاليا منحى أخطر"، مشيرا إلى التقارير عن انتشال جثث من نهر فاصل بين تيجراي والسودان.

 

كما ألقى اللوم على الحكومة في تنفيذ اعتقالات في صفوف أبناء تيجراي ومصادرة ممتلكاتهم وإغلاق شركاتهم في مختلف أنحاء البلاد، واصفا ذلك "مؤشرا على الإبادة الجماعية".

 

وطالبت حكومة تيجراي بفتح كل الممرات الإنسانية لتقديم المساعدات إلى الإقليم والأجزاء من ولايتي أمهرة وعفر التي تخضع حاليا لسيطرة قوات "الجبهة الشعبية.

 

 

وكانت سيطرت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في إثيوبيا على مدينة عريقة في ولاية أمهرة مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو.

 

ونقلت رويترز عن شاهدي عيان تأكيدهما أن قوات "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" دخلت مدينة لاليبيلا المعروفة بكنائسها المنحوتة في قطع من الصخور والتي تمثل مكانا مقدسا لملايين المسيحيين الأرثوذكس في البلاد.

 

وقال أحد سكان لاليبيلا إنه شاهد في المدينة مئات من العناصر المسلحة يتحدثون لغة تجراي وليس اللغة الأمهرية التي ييتقنها أبناء لاليبيلا، ولديهم زي عسكري مختلف عما لدى أفراد القوات الحكومية.

 

وأشار رجل آخر من سكان لاليبيلا إلى أنه فر من المدينة صباح اليوم مع نحو 200 شخص آخر بالتزامن مع وصول قوات "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" إليها.

 

ومنذ أكثر من 8 أشهر يشهد الإقليم اشتباكات بين القوات الحكومية الإثيوبية مع بعض المناطق التي ساندتها لاحقا من جهة، وقوات جبهة تحرير تيجراى، وإضافة إلى عدد الذين يعانون المجاعة، أعلنت الأمم المتحدة أن الحرب أوقعت آلاف القتلى.

 

وتمكنت قوات "الجبهة الشعبية" في يونيو الماضي من استعادة السيطرة على عاصمة إقليم تيجراي مدينة مقلي، ما وجه ضربة موجعة إلى الحكومة الإثيوبية.

 

فى الوقت نفسه، أطلقت الأمم المتحدة تحذيرات من نفاد المساعدات الغذائية بإقليم تيجراى، وأعلن البرنامج الأممى مطلع الشهر الجارى، استئناف توصيل المساعدات إلى الإقليم الذى يعانى أزمة غذائية وصلت حد المجاعة، وحسب إحصاءات الأمم المتحدة فإن أكثر من 400 ألف من سكان الإقليم يعانون المجاعة حاليا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة