أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعي فيها خروجها عن طاعته وحرمانه من حقوقه، والاستيلاء على شقته ومتعلقاته الشخصية، بعد 15 عاما من الزواج تحمل خلالها تنمرها عليه وملاحقتها له بالسب والقذف وتوجيه الإساءة له-ولسانها السليط- وفقاً لوصفه، والتسبب له فى الحرج أمام أهله ومعارفه، وإهانته أمام أولاده.
وقال المدعى: "عشت سنوات أعاني بسبب سلوك زوجتي ومعاملتها لي بشكل سيئ، وتنمرها علي ومقارنتها لي بأزواج شقيقاتها، رغم أنني كنت زوج مطيع، وفرت لها المال والمستوي المعيشي الجيد بعد علمي داخل مصر وخارجها".
وأشار الزوج فى دعواه: "أنفقت علي عائلتها مئات الآلاف خلال سنوات زواجي، وأصرت زوجتي أن أكتب لها كل ممتلكاتي باسمها حتي تضمن وفائي لها، لتتحكم في كل تفاصيل حياتنا الزوجية، وفى الأخير بعد سنوات من الحياة الزوجية قررت طردي من منزلي للشارع، وقامت بتهديدي حال مطالبتي بحقوقي".
وأضاف الزوج، أمام محكمة الأسرة، بدعوي النشوز التى يطالب فيها بإسقاط حقوقها الشرعية بعد خروجها عن طاعته: "رفضت أن يكون انفصالنا بشكل ودي، ورفضت رد حقوقي بأموالي التي استولت عليها، ولاحقتني بأكاذيب حولى وتعدت على بالضرب والإساءة، وادعت قيامي بالتعدي عليها بالضرب كذبا، ولاحقتي بتهم كيديه، والتسبب فى فضحي بين معارفي وأصدقائي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة