تتمثل الأهمية الاقتصادية لسياحة اليخوت، بأنها أحد المصادر التي تدر عوائد كبيرة للدولة في صورة رسوم العبور والرسو وغيرها، وكذا إيرادات الضرائب، والوقود، والصيانة، ويقدر متوسط إنفاق سائج اليخوت اليومي ليزيد بنسبة 94% عن السائح العادي وفق دراسة أخيرة، وتبلغ قيمة سياحة اليخوت في منطقة البحر المتوسط تبلغ حوالى 300 مليار دولار سنوياً، وفقا للتقديرات العالمية.
كما تسهم بشكل كبير في توفير فرص عمل مباشرة بمعدل 4.4 وظيفة مباشرة لكل يخت بالإضافة إلى 100 وظيفة غير مباشرة، وذلك في قطاعات: الضيافة، وشركات ووكالات السفر والسياحة والخدمات، وكان قد استعرض وزيرى السياحة والنقل خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس، الخميس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، استراتيجية تعظيم سياحة اليخوت، وأشار الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إلى أن مصر تمتلك أكثر من 2400 كم من السواحل والشواطئ الخلابة، ومنتجعات سياحية متميزة توجد على مقربة من مدن تاريخية وسياحية شهيرة.
ونرصد المحاور الرئيسية لاستراتيجية تعظيم سياحة اليخوت والسفن السياحية، وفق المعلنة باجتماع الحكومة التي تم التكليف بدراسة الوزارات والجهات المعنية لاستراتيجية تعظيم سياحة اليخوت بحد أقصى نهاية الشهر الجاري، للبدء في تنفيذها، طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية لللعمل على تعظيم الاستفادة من سياحة اليخوت:
-إعداد سياسة سعرية موحدة، من شأنها تقديم حوافز وتخفيضات جاذبة للسفن واليخوت السياحية.
-رفع كفاءة الموانئ السياحية الحالية وإنشاء "مارينا يخوت" فى المواقع التى تتمتع بعوامل الجذب السياحى.
-إعداد خطة تسويقية للترويج لسياحة اليخوت والموانئ السياحية المصرية والمشاركة الفعالة في المؤتمرات والمنتديات السياحية والمعارض الدولية.
- إنشاء المنصة الإلكترونية ليُمثل فيها جميع الجهات المعنية بغرض تبسيط الإجراءات والحصول على الموافقات وكذا إصدار فاتورة موحدة.
-تحديث خريطة مواقع "مارينا اليخوت" الدولية القائمة والمقترحة على مستوى الجمهورية ومراجعة المسافات البينية بما يتناسب مع الظهير السياحي وطبيعة الشاطئ لكل منطقة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة