بالرغم من التأجيل غير المسبوق لمدة عام واحد والملاعب الخالية من الجماهير، إلا أن أولمبياد طوكيو 2020 تصدرت عناوين الأخبار بكثافة بعد ظهور العديد من التقنيات التي تعمل على إعادة تصور الألعاب الأولمبية بابتكارات واعدة ومستقبلية ومستدامة وفقا للبوابة العربية للأخبار التقنية .
السيارات الكهربائية المستقلة فى القرية الأولمبية
مع وجود أكثر من 11000 رياضي يتجمعون في القرية الأولمبية المترامية الأطراف التي تبلغ مساحتها 44 هكتارًا فإن عملية نقل الرياضيين حول المنشآت يعد مهمة ضخمة.
لذلك وظفت شركة تويوتا – الشريك العالمي للألعاب الأولمبية – أسطولها من المركبات الكهربائية الذاتية القيادة في القرية الأولمبية لتسهيل التنقل.
وتعرف هذه المركبات الكهربائية المستقلة باسم E-Palette، وقامت الشركة بتعديلها بشكل طفيف لملائمة احتياجات القرية الأولمبية.
ولدى هذه المركبات أبواب أكبر بالإضافة إلى عجلات أفضل لتساهم في الوصول بشكل أسهل وأسرع ولتناسب ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويمكن أن تتسع كل مركبة من المركبات الكهربائية لما يصل إلى 20 شخصًا. وبالرغم من أنها مستقلة، ولكن يوجد فيها عامل ليضمن سير الأمور فيها بسلاسة.
لاعب كرة السلة الروبوت في طوكيو 2020
خلال مباراة كرة السلة بين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، ومع انتهاء الشوط الأول، انطلق روبوت طوله سبعة أقدام يرتدي القميص رقم 95 وشرع في تسديد الكرة نحو السلة.
ويسمى هذا الروبوت Cue، وطورته شركة تويوتا، ويظهر الروبوت بالحجم الطبيعي، وهو مزود بأجهزة استشعار لقياس محيطه.
ويستخدم الذكاء الاصطناعي لضبط أذرعه وتحديد القوة والزاوية اللازمة لتنفيذ الرمية. وقد نجح في تسديد ثلاث رميات من مسافات مختلفة بنجاح.
وكان الهدف الأساسي من ظهور هذا الروبوت هو عرض أحدث التطورات التي تقوم بها اليابان في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة