رغم تداعيات جائحة فيروس كورونا على أداء الاقتصاد الوطني عام 2020، إلا أن مسيرة قطاع التعليم شهدت نقلة نوعية، وكثفت الحكومة جهودها خلال عام الجائحة لتطوير العملية التعليمية وفق أحدث الأساليب التكنولوجية مع مراعاة الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.
وكُلل هذا الجهد بتقدم مصر 11 مركزا في مرحلة التعليم قبل الجامعي في مؤشر المعرفة العلمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، بالإضافة إلى تقدمها 23 مركزا في التعليم الفني ، وكذلك بالنسبة للتعليم الجامعي والبحث العلمي.
وفي هذا الصدد نستعرض أبرز المؤشرات الداله علي تحسن مركز مصر في مجال التعليم لاسيما التعليم العالي والبحث العلمي، حسبما رصدت خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد ووافق عليها البرلمان بغرفتيه ( النواب، الشيوخ) :
1- تقدم مصرفي التصنيف الدولي لجودة التعليم تسعة مراكز وفقا لتصنيف US News العالمي بالانتقال من المركز 51 عام 2019 إلى المركز 42 عام 2020 مع زيادة نسبة الجامعات عالميا المصرية المدرجة في التصنيف 27% من 11 إلى 14 جامعة ، وكذا إدراج 40 برنامجا في عشرة تخصصات مختلفة في التصنيف العالمي للبرامج عام 2020.
2- تحسن ترتيب مصر عشرة مراكز في مؤشر المعرفة العالمي من المركز 82 عام 2019 إلى المركز 72 عام 2020.
3- إدراج 17 جامعة مصرية ضمن أعلى 500 جامعة في 17 تخصصا من إجمالي 54 تخصصا في تصنیف شنغهاي للتخصصات لعام 2020 ، بالإضافة إلى إدراج خمس جامعات مصرية في هذا التصنيف ضمن أعلى 83 من قائمة جامعات العالم.
4- زيادة عدد الجامعات المصرية المدرجة بالتصنيف الأسباني SCI mago عام 2020 إلى 34 جامعة مقارنة ب 31 جامعة عام 2019 .
5- إدراج 397 عالما مصريا بمختلف التخصصات في قائمة جامعة ستانفورد الأمريكية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة