أصبح اللاعب الموهوب هيثم حسن، محل منافسة كبيرة من قبل منتخبات مصر وتونس وفرنسا، التي تسعى للفوز بخدماته خلال الفترة المقبلة.
وبات بإمكان المهاجم صاحب الـ16 عامًا تمثيل واحد من 3 منتخبات وهي فرنسا بلد المولد، فضلا عن تونس بلد والدته، ومصر حيث موطن والده.
وانضم اللاعب الشاب خلال الميركاتو الصيفي الحالي لنادي ميرانديس الناشط في دوري الدرجة الثانية الإسبانية، معارا من فياريال الذي يرتبط معه بعقد يمتد حتى عام 2024.
من جهته يحاول الاتحاد التونسي لكرة القدم، من خلال خطة محكمة خطف الموهوب عبر تحركات جادة بإقناع هيثم حسن بالانضمام لمنتخب تونس، انطلاقا من فترة التوقف الدولي المقبلة.
وسافر محمد سليم بن عثمان رئيس اللجنة المكلفة بالتواصل مع اللاعبين أصحاب الجنسيات المزدوجة، إلى إسبانيا خلال الفترة الماضية وعقد جلسة عمل مع اللاعب بهدف التفاوض معه حول ترتيبات انضمامه لمنتخب نسور قرطاج.
ويحتاج حسن تقديم طلب للاتحاد الدولي لكرة، القدم من أجل تغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى تونسية، أو مصرية باعتباره سبق له تمثيل منتخبات الديوك للفئات السنية.
ونجح منتخب تونس في ضم عدة مواهب من أصحاب المستويات المميزة، على غرار حنبعل المجبري لاعب وسط مانشستر يونايتد وعمر الرقيق مدافع أرسنال.
ولن يجد هيثم حسن صعوبة في التأقلم مع أجواء منتخب تونس، عكس ما سيكون عليه الحال لو انضم لمنتخب مصر.
ويضم بطل أفريقيا الأسبق بين صفوفه، عددا كبيرا من اللاعبين المولودين في فرنسا على غرار وهبي الخزري وإلياس السخيري ونعيم السليتي وعيسى العيودني وسيف الدين الخاوي، وهو عامل من شأنه أن يشجع موهبة ميرانديس على قبل عرض "نسور قرطاج".
وولد هيثم حسن في فرنسا عام 2002، كما تخرج في مدرسة شبان نادي باريس إف سي قبل أن ينضم خلال عام 2017 لصفوف شاتورو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة