سردت الدكتورة نانا زويل شقيقة العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل ، عددا من المواقف التي جمعت بينهما قبل وفاته، حيث تحدثت عن تفاصيل المكالمة المطولة بينهما قبل وفاته بوقت قصير جدا والتي بكت فيها بشدة.
قالت الدكتورة نانا زويل خلال لقائها مع تلفزيون اليوم السابع "قبل رحيله بمدة قليلة أوى كلمنى زويل على تليفون البيت قعدنا 55 دقيقة نتكلم، كانت مكالمة طويلة أوى، هو يكلم وأنا أبكى، أنا عمرى ما بكيت معاه فى التليفون، وكنت ببكى وأنا مش عارفة ببكى ليه، يقولى ماتبكيش، أنا نازل وهاجى أشوفك، وفعلا نزل بس بقدر ربنا، وعرفت بعد كده ليه كنت ببكى، لأننى كنت حاسة إنها آخر مكالمة بينا، وربنا متعنى ساعتها إنى أسمع صوته الوقت الكبير ده".
وعن علاقتها بأخيها زويل قالت "الأجواء بينا كان فيها دفء وأخوة ومشاعر وصدق واحترام كانت بينى وبينى كل حب واحترام وتقدير، وهو كان أخ وصديق وإنسان، كان يستمع للى قدامه، مكنش يفرض رأيه على حد، رغم انه كان حازم وشديد وكان خلوق جدا، فيه مواصفات الإنسان بمعنى الكلمة".
وكشفت نانا زويل عن كثير من الجوانب الإنسانية فى شخصية زويل من بينها أنه كان يحب الفن والموسيقى، وكان شخصية رومانسية ولديه أحاسيس وعواطف ومشاعر حب جميلة لكل من حوله، كان وهو شاب فى الجامعة بيحضر كل شهر حفلة أم كلثوم، كان بيعشقها وكان بيطلع رحلات مع صحابه كل الصفات من رومانسية وحب ومشاعر وحزم وشدة كلها صفات كان يتمتع بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة