تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، عددا من القضايا والتقارير فى مقدمتها حرائق الغابات فى ايطاليا، واتجاه لمنح جرعات معززة من لقاح كورونا فى ظل تفشى متغير دلتا.
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست:
التوتر بين بايدن والليبراليين يهدد التوازن بين الوسط واليسار فى الحزب الديمقراط
ىتصاعدت حدة التوترات بين الديمقراطيين الليبراليين والرئيس الأمريكى جو بايدن أمس الاثنين، مع تهديد النزاعات حول إنهاء الوقف المؤقت لإجلاء المستأجرين من منازلهم ومصير الأجندة الاجتماعية للحزب بقلب التوازن الحساس بين الوسط واليسار.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الغضب بين النواب اليساريين تركز حول قرار بايدن بعد مد توجيه يهدف لعدم خسارة المستأجرين منازلهم خلال الوباء. وقال البيت الأبيض أنه على الرغم من مناشدات بايدن للمراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض لمد القرار حتى نهاية الأسبوع، فإن الوكالة لم تجد سلطة قانونية لديها للقيام بذلك.
إلا أن هذا لم يرض المشرعين الليبراليين الذين غضبوا من أن البيت الأبيض لم يمنع إنتهاء فترة الوقف يوم السبت الماضى فى المقام الأول، وطالبوا بايدن بأن يقوم بإجراء أحادى الجانب بمد الحمايات الفيدرالية التى قالوا إنها ستمنح الكونجرس وقتا لإيجاد حل على المدى الأطول حتى لو كان هذا يستدعى تحديات قانونية.
وقالت النائبة ببراميلا جيايابال، رئيس تكتل التقدميين بالكونجرس إن الأمر تأخر كثير ولم يعالج البيت الأبيض هذه المسألة بشكل جيد، معربة عن اعتقدها بأنه لم يفكر بشأن وقف الإخلاء بطريقة جدية.
وفيما يعكس توترات أوسع، حذرت النائبة بايدن من التعامل مع الليبراليين فى الحزب على أنهم مضمونين، وقالت أعتقد أنك تعرف أن كل علاقة تحتاج لرعاية، مضيفة أن الرئيس قد أخبرها قبل شهرين إنه يتطلع للقاء تكتل التقدميين، ولا يزال فى انتظار حدوث هذا.
وفى مؤتمر بالفيديو تم ترتيبه على عجل وشمل كلمات بذيئة من المجلس التنفيذى للتكتل بمشاركة ما يقرب من 20 مشرعا، انتقد الأعضاء البيت الأبيض وقادة الديمقراطيين بشأن استراتيجية الإخلاء، وفقا للعديد من الديمقراطيين المطلعين على المناقشة.
مواجهة قضائية بين إدارة بايدن واتحاد الحريات المدنية الأمريكى بسبب طرد العائلات المهاجرة
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن صداما متوقعا سيحدث بين إدارة الرئيس جو بايدن واتحاد الحريات المدنية الأمريكى، بعد قرار مد القواعد الصحية لاستبعاد المهاجرين على الحدود، وأشارت إلى أن كلا الجانبين أعلنا الوصول إلى طريق مسدود بشأن طرد العائلات المهاجرة على الحدود الجنوبية لغربية، وسيعودون للمحكمة الفيدرالية لمطالبة قاض بالبت فى الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة أنهت بشكل مفاجئ أشهر من المفاوضات خلف الأبواب المغلقة مع ضغط اتحاد الحريات المدنية من أجل إنهاء الطرد المستمر لعائلات المهاجرين بموجب أمر الصحة العامة الذى فرضته إدارة ترامب خلال الوباء.
كانت إدارة بايدن قد أشارت إلى أنها تريد رفع القرار وإعادة فتح نظام اللجوء أمام المهاجرين، إلا أن انتشار متغير دلتا والأعداد المتصاعدة بشكل سريعة للعابرين غير القانونيين للحدود دفعت المسئولين للتراجع عن خطط رفع القرار.
وقال محامون عن اتحاد الحريات المدنية وإدارة بايدن فى دعوى مشتركة فى مقاطعة كولومبيا إن مناقشات الجانبين لمحاولة حل أو تضييق الخلاف فى هذه القضية قد وصلت إلى طريق مسدود، ولذلك يسعى الجانباتن لاستئناف التقاضى بشأن القضية.
ورأت الصحيفة أن هذه التطورات تضع ضغوطا جديدة على الإدارة فى وقت تواجه فيه السلطات أزمة ازدحام شديد داخل محطات دوريات الدود ومنشآت الاحتجاز فى جنوب تكساس. وانتقد الجمهوريون الإدارة لتخفيف القيود التى تم فرضها فى عهد ترامب، بينما طالبت الجماعات المناصرة الرئيس بايدن بإعادة فتح الحدود أمام طالبى اللجوء.
نيويورك تايمز: مزيد من الدول تتجه لمنح سكانها جرعة معززة من لقاحات كورونا
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه فى ظل تزايد المخاوف بشأن متغير دلتا شديد العدوى لفيروس كورونا، أصبحت ألمانيا أكبر دولة غربية تعلن أنها ستقدم جرعة معززة من لقاح كورونا لمجموعة واسعة من سكانها الأكثر عرضة للخطر، لتزيد بذلك الزخم المتنامى فى الدول الغنية لتقديم جرعات إضافية للأشخاص الذين حصلوا عل تطعيمهم بالكامل.
وجاءت الخطوة التى أعلنتها ألمانيا حتى مع انتقاد أحد كبار مسئولى الاتحاد الأوروبى الكتلة لفشلها فى الوفاء بوعدها بالتبرع لجرعات لأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وفى ظل إمدادات عالمية محدودة من اللقاح، يقول خبراء الصحة إن الأولويات القصوى ينبغى أن تكون توزيع الجرعات للدول الفقيرة التى تتراجع بشدة فى التحصينات، وإقناع المترددين فى الحصول على اللقاح فى الدول الغنية بالحصول على جرعاتهم الأولى.
ولا يوجد إجماع بعد بين العلماء على الحاجة لجرعات معززة، إلا أن المخاوف تزداد من المزيد من الموجات الوبائية ومزيد من الإغلاقات المكلفة، مع استعداد عدد متزايد من الدول لمنح سكانها جرعات معززة أو بدأت فى ذلك بالفعل.
وبدءا من سبتمبر، تريد ألمانيا، أكبر اقتصاد فى أوروبا، توزيع جرعة معززة من لقاح فايزر بيوتيك أو موديرنا لكبار السن ونزلاء دور الرعاية ومن لديهم مشكلة فى أنظمة المناعة، ولأى شخص أيضا حصل على التطعيم الكامل من جرعتى استرازنيكا أو لقاح الجرعة الواحدة من جونسون اند جونسون.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن مسالة الجرعات المعززة أصبحت محل نقاش ساخن فى الدول الغنية فى الوقت الذى تتراجع فيه معدلات التطعيم بها. لكن بعدما أصبح متغير دلتا المهيمن فى الولايات المتحدة وأوروبا مع ارتفاع الإصابات خلال شهرى يونيو ويوليو، فإن مزيد من الحكومات تتجه على ما يبدو إلى دعم الفكرة.
الصحف البريطانية:
وزير الخزانة البريطانى يطالب الشباب بالعودة إلى المكاتب ويحذر: اجتماعات الفيديو ليست بديلا
طالب وزير الخزانة البريطانى الشباب فى بلاده بالعودة إلى العمل فى المكاتب، وقال لهم إن هذا الأمر يمكن أن يكون مفيد حقا لمسيرتهم المهنية، محذرا من أن اجتماعات الفيديو ليست بديلا.
وقال ريتشى سوناك إن العمل من المنزل لم يكن ليمكنه من بناء علاقات قوية التى ظلت عبر الزمن، وحذر من السماح بان يصبح العمل من المنزل هو العادة الجديدة.
وكانت الحكومة البريطانية قد تخلت عن المشورة الرسمية بالعمل من المنزل وأوصت بعودة تدريجية إلى المكاتب خلال فصل الصيف.
وتقول صحيفة التايمز إن الشركات تتبنى نهجا جذرا، حيث من المتوقع أن يمضى ملايين من العاملين أياما فى المنزل أكثر من المكتب بعدما أسفر وباء كورونا عن ثورة فى أنماط العمل. ويعتقد بعض الوزراء أن التغيير قد يكون دائما.
وفى مقابلة مع موقع لينكدإن نيوز، سلط سوناك الضوء على خبراته والزيارة الأخيرة التى قام بها لاسكتلندا حيث التقى بهؤلاء الذى بدأوا أعمالهم فى الخدمات المالية، وقال إنه أخبرهم أن المرشدين الذين وجدهم عندما بدأ عمله لأول مرة مازال يتحدث معهم وقد ساعدوه حتى بعد أن افترقت بهم الطرق. وأضاف أنه يشك فى أنه كان سيحصل على تلك العلاقات القوية لو كان تدريبه أو أول جزء من حياته المهنية يتم عبر اجتماعات زوم او مايكروسوفت. وذلك ما يدعوه للاعتقاد بأن وجود الشباب على الأخص بشكل جسدى فى المكتب أمر له قيمته.
وكانت الحكومة البريطانية قد دشنت حملة االصيف الماضى تدعو الشباب للعودة إلى أماكن العمل مع خروج بريطانيا من الموجة الأولى للوباء، لكن تم التخلى عن الأمر مع عودة الموجة الثانية. وقال سوناك لقد توقفنا على القول بأنه الناس ينبغى ان تعمل بشكل فعال من المنزل، وتركنا الأمر الآن للشركات لاستكشاف النهج الصحيح. ومن حيث العودة إلى العمل، وبالتماشى مع كل شىء آخر نقوم به، فقد كان تدريجيا وحذرا وحريصا، لذلك سيكون هناك عودة تدريجية إلى المكاتب.
جارديان: العثور على عشرات الجثث لفارين من تيجراى طافية فى نهر بين السودان وإثيوبيا
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه تم العثور على عشرات الجثث، لفارين من صراع تيجراى على ما يبدو، طافية فى نهر بين الإقليم الوقع شمال إثيوبيا والسودان، فيما أشار شهود إلى أن بعض الجثث كان بها آثار جروح من إطلاق نار أو كانت مقيدة الأيدى فى ظل الصراع المتصاعد فى المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال مسئول سودانى إن السلطات المحلية فى ولاية كسلا عثرت على 50 جثة، على ما يبدو لأشخاص فروا من الحرب من منطقة تيجراى الإثيوبية المجاورة، طافية فى النهر بين البلدين خلال الأسبوع الماضى.
وأضاف المسئول، الذى رفض الكشف عن هويته لأنه ليس مخولا بالحديث للإعلام، إن هناك حاجة لإجراء تحقيق من الطب الشرعى لتحديد أسباب الوفاة.
وأكد اثنان من العاملين الإثيوبيين فى الصحة فى مجتمع الحميدية على حدود السودان رؤية الجثث فى نهر ستيت، المعروف فى إثيوبيا باسم تيكيزى. ويجرى النهر بين بعض المناطق الأكثر إشكالية فى صراع تيجراى المستمر منذ تسعة أشعر، حيث يتهم الإثليم قوات إثيوبيا وحلفائها بارتكاب فظائع أثناء محاربة قواتهم.
وفى تصريحات لوكالة أسوشيتدبرس، قال ثيدورس تيفرا، الجراح الذى فر من مدينة هوميرا بتيجراى إلى السودان، إنه تم العثور على جثتين يوم الاثنين، أحدهما لرجل يداه مقيدتان، والآخر لامرأة مصابة فى الصدر. بينما دفن لاجئون آخرون 10 جثث على الأقل، على حد قوله. ونشر تيفرا مقطع فيديو لرجال يسعدون على ما يبدو لإعداد كفن لجثة تطفوا ووجها لأسفل فى النهر.
وقال الشاهد إنه تم العثور على الجثث فى اتجاه مجرى نهر هوميرا، حيث اتهم اللاجئون السلطات والمقاتلين المتحالفين معها فى منطقة أمهرة الأثيوبية بطرد التيجراى المحليين خلال الحرب وزعموا ان تيجراى الغربية هى أرضهم.
وقال طبيب آخر يعمل فى الحميدية وشاهد الجثث لوكالة أسوشيتدبرس إن بعض الجثث تحمل علامات على الوجه تشير إلى انها من تيجراى. وأضاف الطبيب الذى رفض الكشف عن هويته إنه راى الكثير من الأشياء البربرية، فقد ضرب البعض بالفأس.
الصحف الإيطالية والإسبانية
حرائق الغابات تضرب إيطاليا وتسبب بإجلاء 800 شخص في بيسكارا
تشهد مدينة بيسكارا الإيطالية ، الواقعة في أبروتسو ، وسط البلاد ، أيامًا صعبة بعد تسجيل حرائق منذ الأحد الماضى في أجزاء مختلفة من المنطقة التي دمرت جزءًا كبيرًا من محمية بينيتا دانوزيانا الطبيعية. مع ارتفاع درجات الحرارة عن 40 درجة ورياح دافئة، انتشرت النيران بسرعة ووصلت إلى الساحل والمنازل، مما أدى إلى إجلاء حوالي 800 من السكان المحليين.
ونجح رجال الإطفاء في احتواء معظم الحرائق ، لكن من بين حوالي 800 نازح ، لم يتمكن 50 بعد من العودة إلى ديارهم، حسبما أوضح رئيس مقاطعة بيسكارا ، أنطونيو زفيري. وفي الوقت نفسه ، تم علاج 30 شخصًا في غرفة الطوارئ من التسمم بالدخان ، وفقًا لتقارير صحيفة " كورييري ديلا سيرا" الإيطالية.
تسببت الكارثة الطبيعية في تأخير القطارات وإغلاق جزء من الطريق السريع بين فاستو نورد ولانسيانو ، بالإضافة إلى تأثيرها على العديد من السائقين الذين توقفوا لساعات على الطرق الرئيسية والطرق الداخلية.
في الساعات الأربع والعشرين الماضية ، نفذ رجال الإطفاء 717 تدخلاً للتعامل مع حالة الطوارئ في جميع أنحاء وسط وجنوب إيطاليا. في هذه الأيام، أثرت الحرائق أيضًا على مناطق بوليا وكامبانيا وسردينيا وكاتانيا ، حيث تم إغلاق المطار لبضع ساعات، ومقاطعات كالابريا وصقلية مثل باليرمو وسيراكوز وميسينا.
وبحسب رئيس منطقة أبروتسو، ماركو مارسيليو ، فقد اندلعت الحرائق. وخلال اجتماع في محافظة بسكارا ، عرّف المسؤول الوضع بأنه "هجوم ممنهج مع انتشار عشرات الحرائق في ثلاث مقاطعات".
تشهد جنوب أوروبا موجة حر بعد وصول الهواء الساخن من إفريقيا، والتي تسببت بالفعل في حرائق الغابات في اليونان أيضًا، حيث تأججت بسبب الطقس الجاف ودرجات الحرارة فوق 40 درجة مئوية.
تقرير: أوروبا تعانى من أكثر من 60 مليون مصاب و1.2 مليون وفاة بسبب كورونا
تجاوزت القارة الأوروبية حاجز 60 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا أمس الإثنين، مع أكثر من 1.2 مليون حالة وفاة منذ بداية الوباء ، حسبما قالت صحيفة "دياريو ديجيتال" الإسبانية.
وقال دوريت نيتسان ، مدير الطوارئ في أوروبا بمنظمة الصحة العالمية ، إن "نهاية الوباء ما زالت بعيدة عن الأفق" ، وشدد على أنه "من المهم أن تحافظ الدول على جهودها المشتركة لحماية الفئات الأكثر ضعفاً والمعرضين للخطر.
كما أشار إلى أن مستوى التطعيم "يختلف بين الدول الأعضاء في المنطقة الأوروبية" ، وأضاف أن "تغطية التطعيم بين الفئات ذات الأولوية ، بما في ذلك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، والعاملين في مجال الصحة، والمقيمين في المنازل والمصابين بأمراض مزمنة لا تزال منخفضة في عدة دول.
وأوضح نيتسان "لقد ثبت أن اللقاحات فعالة في الوقاية من الأمراض الخطيرة والوفيات ، لذا فإن المزيد من الحالات في هذه المجموعات ذات الأولوية تعني المزيد من دخول المستشفيات والوفيات. مشددا على أن تطعيم المجموعات ذات الأولوية أمر ضروري بشكل عاجل.
ولهذا السبب، شدد على أنه "من أجل إنهاء الوباء ، يجب زيادة التطعيمات بسرعة على قدم المساواة في جميع البلدان ، بما في ذلك دعم إنتاج اللقاحات ، وتقاسم الجرعات ، وحماية السكان المعرضين للخطر في جميع البلدان".
بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن نستمر في احترام الإجراءات العامة والاجتماعية ، بما في ذلك الاختبار والتعقب والعزل والحجر الصحي، وكذلك غسل اليدين واستخدام الكمامات واحترام المسافة الاجتماعية في المناطق المزدحمة والمغلقة ".
تقرير: أزمة أطباء تواجه فنزويلا بعد هجرة 92 ألف طبيب من البلاد
أجرى حوالي 92 ألف طبيب ومهندس من فنزويلا في السنوات الأخيرة، ونددت المعارضة برئاسة خوان جوايدو، بذلك أمس الاثنين معتبرا أن رحيل المتخصصين هذا هو "استنزاف كبير للمواهب".
وكتب النائب المعارض السابق كارلوس فاليرو على حسابه على تويتر " لهذا السبب ، اعتبر أن هناك حاجة ماسة إلى تغيير سياسي في البلاد ، حتى يعود كل فنزويلي يغادر" ، وبهذه الطريقة ، يمكن بناء بديل للأمة.
وفقًا للأمم المتحدة ، غادر حوالي 5.7 مليون فنزويلي بلادهم بحثًا عن مستقبل أفضل في مواجهة الأزمة في الدولة النفطية، حسبما قالت صحيفة "اكوا بيسا" الفنزويلية.
وتعتبر كولومبيا هي الدولة التي استقبلت أكبر عدد من المهاجرين ، حوالي 1.7 مليون ، تليها بيرو (مليون) والولايات المتحدة (465000) ، وفقًا لمنصة التنسيق الإقليمية المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة.
بسبب هذه الهجرة، كما أوضح المدير التنفيذي لمنظمة اتحاد الأطباء لفنزويلا، MUV، خورخى لورينزو، فقد غادر حوالىى 32 ألف طبيب حتى مارس 2020 عندما بدأ الوباء، و كان هناك نزوح جماعي يتراوح بين 60 ٪ و 70 ٪ من إجمالي عدد المهنيين في هذه القطاعات.
هذا الوضع، الذي يضاف إلى وفاة العاملين الصحيين خلال جائحة كورونا، التي نددت بها منظمات ونقابات مختلفة بعدم امتلاكها معدات وقائية كافية ، دفع MUV إلى التحذير من أن البلاد معرضة لخطر كبير.
وفي مواجهة هذا الوضع، حذر لورنزو في مايو الماضي من أنه منذ ديسمبر "بدأ العاملون الصحيون في الهجرة مرة أخرى دون مغادرة البلاد بحثًا عن بدائل عمل أخرى"، مشددا على أن "البعض ذهب إلى القطاع الخاص ، وآخرون بدأوا في رعاية المرضى في المنزل ، وانتقل آخرون من الصحة إلى العمل في شيء آخر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة