تتمسك "جبهة المقاومة الوطنية"، التي ترفض سيطرة طالبان على منطقة بانشير، بمطالبها السياسية في تشكيل حكومة متعددة الأطياف. وتوسع صفوفها استعدادا لأي مواجهة ضد الحركة، التي قال أحد قيادييها، في وقت سابق، إن مقاتلي طالبان يحاصرون المنطقة، ودخلت مع زعيم الجبهة أحمد مسعود، نجل القائد المعروف أحمد شاه مسعود الذي اغتاله تنظيم القاعدة في 2001، في مفاوضات من أجل الاستسلام دون قتال مع إعطائه ضمانات.
ودعا مسعود إلى تشكيل حكومة شاملة تمثل كل الطوائف في أفغانستان، رافضا "النظام الشمولي".
ومن جانبه أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أن الولايات المتحدة الأمريكية تركت ورائها العديد من الأسلحة عالية الدقة في أفغانستان.
وحسب موقع سبوتنيك قال شويجو إن بعض من الأسلحة عالية الدقة التي تركتها الولايات المتحدة في أفغانستان تشمل أنظمة دفاع جوي محمولة، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات.
وردا على سؤال حول عمليات الإجلاء من أفغانستان، قال شويجو "نأمل أن تمر على ما يرام.. نحن نعتزم إنجاز المهمة".
وينظم شويغو، عملية إجلاء أكثر من 500 مواطن روسي من أفغانستان بواسطة طائرات النقل العسكرية (MTA)، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية قبل أيام.
يشار إلى أن حركة طالبان قد بسطت سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان، إثر سقوط المدن تباعا بيدها خلال أيام والسيطرة على جميع المعابر الحدودية، ومن ثم دخولها قصر الرئاسة، بعد فرار الرئيس أشرف غني والعديد من المواقع الحكومية في العاصمة كابول يوم أغسطس الجاري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة