أكد النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن صناعة الوعى لابد وأن تصل لكافة الفئات العمرية وبالأخص النشء والشباب، خاصة وأنهم العناصر الرئيسية في أي خطط ما تعمل عليها قوى الشر في الاستقطاب والتربية، وصولا لتكوين عنصر فاعل لديهم.
وشدد أن التعليم هو الأساس لمواجهة تلك المحاولات الخبيثة والقائمين على التدريس، وهو ما يتطلب ضرورة تنقية المناهج وعدم إتاحة أرضية فكرية تسمح بتسلل فكر متشدد ويعزز الهوية والانتماء، بجانب تأهيل المعلمين على الفكر الصحيح وكيفية تربية نشء مستنير.
ولفت "درويش" إلى ضرورة أن يكون هناك مناهج تربوية جديدة قائمة على التسامح وتعزيز الهوية المصرية، هذا بجانب تفعيل نشاط مراكز الشباب وقصور الثقافة، كما ينبغي البدء بنشاط موازي مدروس ومخطط له من خلال طرح إنتاج فكري وفقهي مناهض للأفكار الظلامية والمناهج المتطرفة ومن ثم طرح التحرك المناهض في نفس المساحة وصولا لطرح بدائل لمختلف تلك التصورات، وتكوين جيل متميز من الدعاة المستنيرين لصياغة رأى عام دينى منضبط دون الإخلال بثوابت الأديان السماوية.
وطالب بإتاحة تلك المؤلفات إلكترونيا وعبر المشاريع الثقافية التي تستهدف القراءة للجميع بأسعار رمزية، كما أنه لابد من التخديم الدرامي والفني عبر معالجة هذه الأفكار وغيرها من التي تحتاج إلى الوعى بشأنها، وذلك في إطار معالجة فنية ودرامية في المسرح والسينما والتلفزيون حتى تصل لأكبر عدد ممكن من الجمهور وحتى تصل إلى الجمهور غير المهتم بالقراءة وهو ما يتطلب استمرار الأعمال الدرامية على نهج مسلسل الاختيار والقاهرة كابول وغيرها من متطلبات وجود إنتاج درامى جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة