صور العالم هذا المساء.. ارتفاع عدد ضحايا انفجار مطار كابول لأكثر من 170 قتيلا و120 مصابا.. انفجار ضخم ببلدة "ليمينجتون سبا" البريطانية.. الرئيس التونسى: مسئولون استولوا على أموال قدمت إلى الدولة من الخارج

الجمعة، 27 أغسطس 2021 10:00 م
صور العالم هذا المساء.. ارتفاع عدد ضحايا انفجار مطار كابول لأكثر من 170 قتيلا و120 مصابا.. انفجار ضخم ببلدة "ليمينجتون سبا" البريطانية.. الرئيس التونسى: مسئولون استولوا على أموال قدمت إلى الدولة من الخارج
إعداد عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت دول العالم اليوم الجمعة، العديد من الأحداث المهمة، كان على رأسها تداعيات التفجير الانتحاري الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي وسط مطار العاصمة الأفغانية كابول، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية مقتل 13 جنديا أمريكيا، فيما نعت الخارجية البريطانية مقتل 3 مواطنين وإصابة 2 آخرين في التفجير.

وارتفعت حصيلة الهجوم الذي ضرب المطار، إلى أكثر من 170 قتيلا، وفق مانقلت وسائل إعلام أميركية، الجمعة، عن مسؤول أفغاني،وذكرت حركة طالبان أنها فقدت 28 من مقاتليها في الهجوم، وذكر مسؤول في أحد مستشفيات العاصمة أن الانفجارين أوقعا نحو 120 جريحا.

عربيا، واصل الرئيس التونسي قيس سعيد، تطميناته على حماية الدستور وصون الحريات وفق القانون والدستور التونسي، وإلى التفاصيل:-

​البنتاجون يعلن مقتل 13 جنديا فى انفجار مطار كابول.

 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، مقتل 13 جنديا في الانفجار الذى استهدف مطار العاصمة الأفغانية كابول، مؤكدة: "نعتقد أنه كان هناك انفجار ثانٍ في كابول وما حدث كان هجوم انتحاري واحد".
 
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع في مؤتمر صحفي: استأنفنا عمليات الإجلاء من كابول ولا يزال هناك أكثر من 5 آلاف شخص في المطار انتظارا للإجلاء، ونعمل على تقييم الوضع الأمني في مطار كابول على مدار الساعة".
 
وأسفر التفجير الذي نفذه انتحاريان من تنظيم "داعش" الإرهابي، وسط حشد من الأفغان الذين كانوا يحاولون الدخول إلى مطار كابول عن مقتل 85 مدنيا على الأقل، كما جُرح 150 آخرون.
 
وندد مجلس الأمن الدولي الجمعة بالهجوم الدامي الذي وقع يوم الخميس أمام مطار كابول في أفغانستان، واصفا إياه بأنه "بغيض للغاية" لتعمده استهداف مدنيين وأفراد يساعدون في عمليات الإجلاء. ودعا المجلس إلى محاسبة المسؤولين وتقديمهم للعدالة. 
 
 
متحدث وزارة الدفاع الأمريكية
متحدث وزارة الدفاع الأمريكية

 

منفذ تفجير كابول
منفذ تفجير كابول

 

وبريطانيا تعلن مقتل وإصابة 5 مواطنين 
 

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، مقتل 3 مواطنين بريطانيين في الهجوم الإرهابي الذى استهدف مطار العاصمة الأفغانية كابول وتبناه تنظيم داعش الإرهابي. 
 
وأعرب وزير الخارجية دومينيك راب عن حزنه على الضحايا "الأبرياء" ووصف التفجير بـ "مأساة"، قائلا: إنهم "قُتلوا على أيدي إرهابيين جبناء" أثناء محاولتهم إحضار أحبائهم إلى المملكة المتحدة.
 
وقال في بيان: "شعرت بحزن عميق عندما علمت بمقتل مواطنين بريطانيين وطفل لمواطن بريطاني آخر في الهجوم الإرهابي يوم أمس وإصابة اثنين آخرين".
 
فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، مقتل 13 جنديا في الانفجار الذى استهدف مطار العاصمة الأفغانية كابول، مؤكدة: "نعتقد أنه كان هناك انفجار ثانٍ في كابول وما حدث كان هجوم انتحاري واحد".
 
وكان تنظيم داعش، تبنى تنفيذ أحد عناصره عملية انتحارية استهدفت أشخاصًا بالقرب من مطار كابول، وجاء في بيان التنظيم، الذي صدر أمس الخميس ونشرته وكالة "أعماق"، أن اسم الانتحاري هو "عبد الرحمن اللوغري، كما نشر التنظيم صورة للمفجر "اللوغري".
 
مصابين من الانفجار
مصابين من الانفجار

ارتفاع ضحايا حريق مصنع فى كراتشى إلى 16 قتيلا

أودى حريق اندلع بمصنع فى كراتشي، العاصمة التجارية لباكستان، الجمعة بحياة 16 شخصاً على الأقل، واعتبر آخرون فى عداد المفقودين، وفق بيان للشرطة.

وكان أكثر من 25 عاملاً موجودين داخل المصنع الصغير، الواقع فى منطقة سكنية بالمدينة الساحلية، عندما اندلعت النيران وانتشر الدخان الكثيف.
 
وقال المسؤول فى الشرطة شاهجهان خان لوكالة "فرانس برس": "انتشلنا 16 جثة حتى الآن".
 
وأضاف: "نحاول العثور على مزيد من الأشخاص المحاصرين، لكن أخشى ألّا يتمكنوا على الأرجح من الخروج"، موضحاً أنه "ليس فى المصنع مخارج طوارئ مناسبة".
 
نقل مصاب
نقل مصاب
 
 
محاولة السيطرة على الحريق
محاولة السيطرة على الحريق

انفجار ضخم فى بلدة "ليمينجتون سبا" البريطانية والشرطة تغلق الطرق
 

وقع انفجار ضخم في منطقة صناعية ببلدة "ليمينجتون سبا" التابعة لمدينة وركشير بالمملكة المتحدة، مما أسفر عن فقدان عددا من الأشخاص، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

ونشرت الصحيفة مجموعة من الصور، تظهر اشتعال النيران في إحدى الشركات بالمنطقة الصناعية، مع تصاعد كبير لأعمدة الدخان، مما أسفر عن اختناق مجموعة من سكان المنطقة المحيطة.

وأغلقت الشرطة البريطانية، العديد من الطرق الرئيسية ونصحت السكان بالبقاء في منازلهم حول ، كما دفعت بسيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق.

وقال شهود عيان إنهم يعانون من "روائح كيميائية" وسط تقارير عن إصابة أشخاص في المنطقة، حيث أصدرت دائرة الصحة العامة "ويست ميدلاندز" تحذيرًا صحيًا للسكان المحليين.
 
النيران
النيران

 

تصاعد الأدخنة
تصاعد الأدخنة

 

جانب من الانفجار
جانب من الانفجار

الرئيس التونسى: الحريات مضمونة بالبلاد فى إطار القانون

أكد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أنه إطلع مؤخرا على حجم الأموال التي تحصل عليها بعض المسؤولين من دول أجنبية كمساعدات للدولة التونسية لكنها ذهبت إلى أرصدتهم بالبنوك الأجنبية.
 
وقال الرئيس التونسي: "سيتم محاسبة أي مسئول في أي منصب على إهدار أي مليم واحد ولن يذهب مليم واحد في أي جهة غير التي رصد من أجلها". 
 
كما أكد، قيس سعيد، أن الحريات مضمونة فى تونس فى إطار القانون، مشددا على التأكيد على أنه لا مجال للمساس بحقوق وممتلكات رجال الأعمال والمستثمرين الذين يحترمون القانون أو التنكيل بهم أو تقييد نشاطهم.
 
جاء ذلك خلال استقبال "سعيد"، ظهر اليوم الجمعة بقصر قرطاج، محمّد العقربى، رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية، ومنى سعيّد، المندوبة العامة للجمعية، وهشام الرباعى، نائب رئيس الجمعية.
 
واطلع رئيس الدولة على الإجراءات التى اتخذتها الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية تبعا للقاء الذى جمعها برئيس الجمهورية يوم 31 يوليو 2021 وهي:
 
التزام البنوك بمساندة صغار الباعثين والمؤسسات الصغرى والمتوسطة التى لا يتجاوز عدد عمالها 200 أجير بتوظيف نسبة فائدة أقصاها نسبة السوق النقدية زائد نقطتين على القروض الجديدة قصيرة المدى القابلة للتعبئة باستثناء المكشوفات وذلك لمدة أقصاها سنة واحدة بهدف تمكين هذه المؤسسات من مجابهة تأثيرات جائحة كوفيد-19 واستعادة نشاطها والمحافظة على مواطن الشغل.
 
تعهّد القطاع البنكى والمالى بصرف المساعدات الاجتماعية الظرفية الممولة من قبل البنك الدولى فى إطار التصدّى لجائحة كوفيد-19 إلى مستحقيها دون توظيف أى عمولة.
 
تخصيص البنوك والمؤسسات المالية، فى إطار مواصلة اضطلاعها بمسؤولياتها الاجتماعية، مبلغ 160 مليون دينار أى ما يناهز 2 % من إجمالى الفوائض الخام المحصّلة خلال سنة 2020، وذلك لدعم المجموعة الوطنية لا سيّما فى مجالى الصحّة والتعليم مع توجيه 50 مليون دينار منها لإنجاح العودة المدرسية المقبلة.
 
وتوجّه رئيس الجمهورية بالشكر لكلّ الأطراف المنضوية صلب الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية على ما أبدته من حس وطنى عال وانخراط صادق وسريع فى الدعوة التى سبق أن وجّهها رئيس الجمهورية للقطاع البنكى والمالى، والمبادرة، فى أجل وجيز، باتخاذ حزمة من الإجراءات ذات الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية فى هذا الظرف الاستثنائى الذى تمرّ به تونس.
 
وأشار الرئيس التونسى، إلى أن هذه الإجراءات تمثل حدثا تاريخيا، وأسدى تعليماته بالسهر على حسن متابعة التصرّف فى الأموال التى تم تخصيصها فى هذا الإطار بدقة وشفافية حتى لا يُصرَف أى مليم فى غير ما رُصد له.
 
كما جدّد قيس سعيد التأكيد على أنه لا مجال للمساس بحقوق وممتلكات رجال الأعمال والمستثمرين الذين يحترمون القانون أو التنكيل بهم أو تقييد نشاطهم، مشدّدا على أن الحرّيات مضمونة فى تونس فى إطار القانون.
 
من ناحية أخرى، أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال مشاركته فى الدورة الرابعة للندوة رفيعة المستوى لمبادرة الشراكة بين مجموعة العشرين وإفريقيا التى انتظمت عن بعد، أن تونس تتطلع إلى مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء، وأن هذه الدورة هى فرصة للحديث عن مقومات الشراكة فى كافة الميادين.
 
وتطرق رئيس الدولة إلى جائحة كورونا التى يعيشها العالم دون استثناء، قائلا: نمر بهذه الجائحة لكن هناك جوائح سياسية وأخرى اقتصادية والعديد من الجوائح المتنوعة.. نمر بظروف خاصة قد نتجاوزها فى أقرب الآجال ولكن هناك قضايا لابد من حلّها من المصادر التى أدت إلى ظهورها.. نحن لا نتعرض للنتائج بل للأسباب.
 
كما قال رئيس الجمهورية إن تونس تمر بظروف وبتدابير استثنائية بنتيجة كوفيد والجائحة السياسية التى مازالت قائمة فى البلاد، متابعا تم اتخاذ التدابير الاستثنائية فى إطار الدستور، علما أن النظرية هى غربية وجاءت بناء على نظرية الضرورة.
 
وختم قائلا: إننا نتطلع معكم إلى القيم ذاتها فى إطار دولة القانون.. والمرجع فى القانون القائم على العدل والإنصاف والحرية وأعتقد أننا نشترك جميعا فى قراءة التاريخ، وفى استشراف مستقبل أفضل للبشرية كلها.

 

 

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 

لقاء الرئيس التونسي
لقاء الرئيس التونسي

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة