وسط القاهرة الفاطمية وبالأخص داخل ممر صغير بحارة الخرنفش يلفت انتباهك لافتة مكتوب عليها" دكتوراه فى صنع طبق المِش" يجلس خلفها هذا الرجل السبعيني يمارس مهنته التى احترفها منذ صغره "عم موسى" رجل بسيط ورغم بساطة المكان الذى يصنع فيه ألذ طبق مِش محافظ على نظافته وله زبائن عِدة من جميع الحوارى المجاورة له.
يقول عم موسى باكياً "أنا قعدت شهر فى البيت عشان عجز رجلى كنت هموت الشغل دا حياتى اللى بيدور بيلاقى العمل عبادة".
واستكمل حديثه" المِش دا بجيبه من المنوفية وبيكلفني وقت وجهد ومصاريف وبعدين أنا هنا بظبطه فى المعمل عندى أحط عليه الطحينة والبصل والطماطم".
أما عن أمنيته.. يقول "لا أتمنى سوى الستر فى الدنيا والآخرة، وراضى بحالى مهما جار عليا الزمن من أزمات صحية ومادية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة