قام عضوان في مجلس النواب الأمريكي بزيارة غير معلن عنها لمطار كابل في أفغانستان وسط استمرار عملية إجلاء المواطنين الأمريكيين و"الحلفاء" الأفغان من البلاد.
واستمرت زيارة النائب الديمقراطي سيث مولتون والجمهوري بيتر ميير، بعد أن وصلا على متن رحلة شارتر إلى مطار كابل يوم أمس الثلاثاء، عدة ساعات، ولم يكشفا عنها إلا بعد مغادرتهما.
وأوضحا أنهما كانا يسعيان لحث الرئيس جو بايدن على تمديد المهلة لإجلاء الأمريكيين والأفغان من كابل إلى ما بعد 31 أغسطس.
ووفقا لمصادر وكالة "أسوشيتد برس" فإن وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين والبيت الأبيض أعربوا عن غضبهم إزاء الزيارة التي قام بها المشرعان، لأنها جرت بدن أي تنسيق مع الدبلوماسيين أو العسكريين المسؤولين عن الإجلاء.
ورفض السفير الباكستاني لدى الولايات المتحدة أسد مجيد خان ادعاءات عضو في الكونجرس الأمريكي بأن استراتيجية باكستان العسكرية أدت إلى هزيمة الجيش الأفغاني على يد حركة طالبان.
وقال السفير الباكستاني، في خطاب أرسله إلى مايكل والتز عضو الكونجرس الأمريكي، إن إسلام آباد وواشنطن في الواقع كانا يعملان معًا لتحقيق تسوية سياسية شاملة في البلد الذي مزقته الحرب.
وجاءت هذه التصريحات ردًا على خطاب أرسله والتز إلى الرئيس الأميركي جو بايدن قبل سقوط حكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني، حيث ادعى أن استراتيجية باكستان العسكرية ساعدت في تقدم طالبان مطالبًا بفرض عقوبات على إسلام آباد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة