ذكرت وكالة أنباء خاما برس الأفغانية أنه بعد مرور عشرة أيام على استيلاء طالبان على العاصمة الأفغانية كابول، لم يتم ملء الفراغ السياسى بعد غير أنه تم تعيين عدد من أعضاء طالبان فى مناصب مختلفة.
وأشارت الوكالة عبر موقعها الاليكتروني إلى أنه فى أحدث خطوة، عينت طالبان الملا عبد القهار المعروف باسم الحاج محمد إدريس محافظا بالإنابة للبنك المركزى الأفغانى كما عينت حمات أخوندزاده وزيرا للتعليم بالإنابة.
وكان عبد القهار قد عقد لقاء مع موظفي البنك المركزى الأفغانى وطمأنهم بالعودة للعمل تدريجيا.
تأتى هذه الخطوة في وقت لا تزال فيه البنوك مغلقة فى أفغانستان حيث يعاني الشعب من مشاكلات كبيرة بسبب تطورات الأوضاع عقب سيطرة طالبان على البلاد.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أكد أن حركة طالبان سيحكم عليها من خلال أفعالها وليس أقوالها، في تحذير يأتي قبل قمة افتراضية لمجموعة الدول السبع يعتزم خلالها الرئيس الدوري للمجموعة دعوة حلفائه لزيادة دعمهم للاجئين والمساعدات الإنسانية.
وحسب موقع الرؤية الإماراتى، قال جونسون الذي تتولّى بلاده حالياً الرئاسة الدورية لمجموعة الدول السبع إنّه "مع شركائنا وحلفائنا، سنواصل استخدام كلّ الوسائل الإنسانية والدبلوماسية لحماية حقوق الإنسان والحفاظ على مكاسب العقدين الماضيين" في أفغانستان.
وأوضح جونسون أنّ القمة الافتراضية ستعقد بعد ظهر الثلاثاء وستجمعه مع قادة كلّ من الولايات المتّحدة وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة