قدم "تليفزيون اليوم السابع" بثا مباشرا فى لقاء العميد طارق لطفى رئيس مجلس مدينة الأقصر، بعد بدء أعمال إزالة قصر يسى اندوراس التاريخى بكورنيش النيل، وذلك تحت إشراف مجلس مدينة الأقصر، عقب صدور قرار من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بإزالته لكونه يعرض أرواح المواطنين على طريق كورنيش النيل للخطر، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من ازالته بالكامل حتى يوم الجمعة المقبل.
وفى هذا الصدد أكد العميد طارق لطفى رئيس مجلس مدينة الأقصر، أنه بداية القصة كانت بتلقى محافظة الأقصر بقيادة المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، خطاب من رجال السياحة والآثار ومفتشى معبد الأقصر، بأن القصر تعرض لأضرار جسيمة جراء أعمال التنقيب عن الآثار اسفله خلال الفترة الماضية، وأصبح معرض للسقوط والانهيار فى أى وقت، نتيجة ظهور شروخ عديدة فى جدران القصر المكون من طابقين وعبارة عن مبنى على 509 متر بطراز قديم يعود تاريخه لأكثر من 120 سنة مضت.
وأضاف رئيس مدينة الأقصر لليوم السابع، أنه قرر محافظ الأقصر تشكيل عدة لجان لمتابعة الشكوى من رجال السياحة والآثار، كانت آخرها لجنة المنشآت الآيلة للسقوط والتى اقرت تماماً أن القصر يهدد بخطر على المواطنين لكونه معرض للانهيار والسقوط فى أى وقت، وبالفعل تمت بدء أعمال الإزالة منذ مساء أمس الأحد، والمحافظ أكد على المقاول الذى يقوم بأعمال الإزالة بضرورة إنهاء الأعمال فى يومين او ثلاثة بحد أقصي، مع الحفاظ على أية مقتنيات داخل القصر لتسليمها لأصحابه المالكين أبناء عائلة يسى اندوراس، موضحاً أنه عقب ذلك سيتم تسليم الأرض لوزارة الآثار لأنها أرض ملك للوزارة.
وأوضح العميد طارق لطفى رئيس مدينة الأقصر، أنه مع بدء الإزالة تم تشكيل لجنتين الأولى مهمتها الحفاظ على أية مقتنيات يتم العثور عليها خلال الإزالة للقصر، والأخرى تتابع أعمال الإزالة مع المقاول المسئول لحين نهاية الأعمال وإزالته بالكامل حتى يوم الجمعة المقبل.
ومن الجدير بالذكر أنه يعتبر قصر "يسى أندراوس" أشهر منزل فى جميع أرجاء محافظة الأقصر، وظل قصر "توفيق باشا أندراوس" الواقع فوق معبد الأقصر فى الواجهة المطلة على النيل مباشرة، مكان يحيط به الغموض لسنوات طويلة خاصة بعد قيام ثورة 1952م، ورحيل معظم أفراد عائلة يسى أندراوس شقيق توفيق باشا أندراوس عن المنزل خلال السنوات الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة