سطرت محكمة النقض كلمة النهاية في محاكمة بديع و17 آخرين من قيادات الإخوان الإرهابية، في اتهامهم بقضية التخابر مع حماس، بعد تأييد أحكام المؤبد والمشدد.
ويوجد 11 متهما بالدعوى حكم عليهم بالإعدام والسجن المؤبد من محكمة الموضوع غيابيا فى 16 يونيو 2015، ومازالوا هاربين ومطلوبين للعدالة وهم: متولى صلاح الدين عبد المقصود، أيمن على سيد أحمد، عمار أحمد فايد البنا، أحمد رجب رجب سليمان، سندس عصام سيد شلبى، أبو بكر حمدى كمال مشالى، رضا فهمى محمد خليل، سامى أمين حسين السيد، حسين محمد محمود القزاز، عماد الدين على عطوة شاهين، إبراهيم فاروق الزيات
جدير بالذكر أن القضية تضم 36 متهما منهم 24 متهم حضوريا وتم إعادة محاكمتهم والحكم عليهم من الدائرة 11 إرهاب فى 11 سبتمبر من عام 2019، بأحكام ما بين المؤبد والمشدد، وتقدم 19 متهما بالطعن أمام محكمة النقض.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد فى كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة