فسر مسئولو اتحاد الكرة سبب عدم إرسال البطاقة الدولية لأحمد ياسر ريان إلى نادى ألتاى التركى رغم توقيع اللاعب على العقود وإرسال النادى التركى 300 ألف دولار قيمة الصفقة إلى النادى الاهلى.
وأوضح مسئولو اتحاد الكرة أن أحمد ياسر ريان على ذمة نادى سيراميكا حاليا، فكيف يقوم النادى الأهلى بإعارته إلى تركيا ويقوم بتوقيع العقود قبل انتهاء إعارة اللاعب، ثم يقوم اتحاد الكرة بإرسال البطاقة الدولية للاعب وهو ليس مقيدا فى قائمة الاهلى بعد أن تم رفع اسمه؟.
وقررت اللجنة الثلاثية رفض إرسال البطاقة الدولية لأحمد ياسر ريان لناديه الجديد رغم إتمام صفقة الانتقال بين الأهلى وألتاى التركى وإرسال الأخير لمقابل الإعارة للنادى الأهلى.
وأكد مسئولو اتحاد الكرة أن سبب رفض إرسال البطاقة أن اللاعب كان معارا لصفوف سيراميكا هذا الموسم وليس على ذمة النادى الأهلى، وبالتالى يجب عودته أولا لناديه الأصلى الأهلى قبل أن يحترف لتركيا ويتم إرسال بطاقته الدولية، خاصة أنه تم رفع اسمه من قائمة الأهلى بعد إعارته لسيراميكا.
وأصبحت صفقة انتقال ريان للدورى التركى مهددة بالفشل فى ظل مطالبة ألتاى بالبطاقة الدولية لمهاجم الأهلى المعار.
ووقع ريان على عقود الانضمام لصفوف ألتاى التركى مقابل 300 ألف دولار حصل عليها النادى الأهلى نظير إعارة مدتها موسم واحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة