قال الدكتور عبد الرحمن الزيد الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي في المؤتمر العالمي لدار الإفتاء، إن الفهم المقاصدي الذي يتجاوز الجزئيات إلى الكليات أعطى الشريعة حيويتها، فكانت المصدر الملهم للكثير من الدساتير العالمية في الدول الأوربية التي استفادت من مدونات الفقه المالكي في صياغة مسوداتها الدستورية.
وأضاف، اليوم نشهد تطورات متتابعة في التقنية الرقمية والتي جعلت التواصل بين العلماء أمرًا ميسرًا في وقت أضحت الحاجة أكبر لاجتماعهم في الشأن العام، وهو ما يتوافق هنا ما ورد في وثيقة مكة التي أصدرها مؤتمر جامع عقد بجوار الكعبة المشرفة برعاية خادم الحرمين الملك سلمان وبمشاركة كبار مفتي العالم الإسلامي، حيث تقول الوثيقة في بندها التاسع والعشرين لا يتحدث باسم الأمة إلا علماؤها الراسخون. وصدق الله تعالى إذ يقول، "ولا تقف ما ليس لك به علم".
واختتم كلمته بقوله، إن المجامع الفقهية مدعوة إلى إعمال مبدأ الشورى والتكامل بينها بتوظيف التقنيات وتوسيع دائرة التواصل وإعمال الرأي للخروج من مأزق الفتاوى الفردية إلى رحابة الاجتهاد الجماعي.
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (1)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (2)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (3)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (4)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (5)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (6)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (7)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (8)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (9)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (10)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (11)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (12)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (13)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (14)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (15)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (16)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (17)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (18)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (19)
المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية (20)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة