منسقة حملة التبرع بالبلازما بالمنيا تدعو الشباب للمشاركة لإنقاذ المرضى

الخميس، 19 أغسطس 2021 02:34 م
منسقة حملة التبرع بالبلازما بالمنيا تدعو الشباب للمشاركة لإنقاذ المرضى مريم ملاك عضو اتحاد شباب الجمهورية الجديدة
المنيا – حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مريم ملاك، عضو اتحاد شباب الجمهورية الجديدة، ومنسق عام مبادرة التبرع بالبلازما بمحافظة المنيا، أن الاتحاد يحث المواطنين على المشاركة بهذه المبادرة التى تعمل على إنقاذ حياة المرضى.
 
وأضافت "ملاك" فى حوارها مع "اليوم السابع"، أن اليوم هو انطلاقة للحملة، وسيتم وضع خطط خلال الفترة القادمة لفعاليات مماثلة، موجهة دعوتها لجميع الشباب بالتبرع بالدم، ومشيرة إلى أن التبرع بالدم فائدة للمتبرع أيضًا، حيث يطمئن على حالته الصحية وخلو جسده من الأمراض.
 
وكان العشرات من شباب محافظة المنيا، أقبلوا علي المركز الإقليمي بمحافظة المنيا للتبرع بالبلازما، وذلك فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتى من مشتقات البلازما. 
 
ومن جانبه، أكد مؤمن محمد أحمد، أحد المتبرعين بالدم، أنه يشارك من أجل إنقاذ حياة المرضي، وحفاظاً علي حياتهم ، فلابد أن نقف جميعا بجوار بعضنا البعض ومن أجل وطننا الغالي مصر.
 
وأوضحت كريمة طلعت محمود، أن أى مواطن مصري يستطيع أن يقدم شئ ولو بسيط لوطنه لا يتردد في ذلك، وأشار يسرى عبدالعال إلى أنه لابد من نشر الوعي  للتبرع بالدم إنقاذاً لحياة المرضى.
 
وسادت حالة من الفرحة والسعادة بين المتبرعين بالدم داخل لمشاركتهم في هذا العمل الخيري، وتوفير البلازما ومشتقاتها داخل مراكز الدم لإنقاذ حياة المرضى وعلاجهم. 
 
ويذكر أنه فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتى من مشتقات البلازما يدعو اتحاد شباب الجمهورية الجديدة شباب مصر للمشاركة فى المشروع القومى لتصنيع مشتقات البلازما عن طريق التبرع بالدم. 
 
ويتم استقبال المتبرعين بـ6 مراكز لتجميع البلازما موزعة على 5 محافظات على مستوى مصر، والتى انطلق بها المشروع، كما أنه من المقرر الانتهاء من تجهيز 20 مركزاً آخر خلال العام الجاري. وذكر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ان هذا المشروع كان حلمًا يراوده منذ أن كان وزيرًا للدفاع وبدأ يتحقق على أرض الواقع، وسيكون له آثارًا طبية مميزة على الدولة المصرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة