قام الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، اليوم، الثلاثاء، بزيارة لجهاز تنمية مدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل، حيث كان فى استقباله المهندس عصام بدوى، رئيس الجهاز، ورافق المحافظ خلال الزيارة: اللواء جمال مسعود سكرتير عام المحافظة، واللواء وليد البيلى رئيس مركز ومدينة بنى سويف.
جانب من اجتماع المحافظ
وترأس المحافظ اجتماعا فى حضور التنفيذيين المعنيين بالجهاز، حيث تم استعراض تفاصيل شاملة عن المدينة التى صدر قرار مجلس الوزراء بإنشائها عام 1986 على مساحة 5386 فدان، وصدر القرار الجمهورى عام 2016 بتعديل الكردون لتصل مساحتها إلى 25.135 فدان، حيث تعتبر مدينة بنى سويف الجديدة أقرب المدن لمدينة بنى سويف الأم بحوالى 2 كم ويربطها كوبرى النيل العلوى ومحور عدلى منصور، ويحيطها شكة طرق إقليمية، و التى يبلغ عدد سكانها الحالى 130 ألف نسمة ومستهدف أن تستوعب 600 ألف نسمة عند اكتمال النمو.
وتضمن العرض الذى استمع له المحافظ، استعراض إجمالى الاستثمارات فى القطاعات الخدمية والبنية التحتية للمدينة (الإسكان، المياه، الصرف الصحى، الطرق، الكهرباء، الاتصالات، الزراعة، الخدمات)، واستعراض معالم المدينة، حيث يقع بدائرتها جامعة بنى سويف، والجامعة التكنولوجية، والجامعة الأهلية الجارى إنشاؤها، والحديقة المركزية، والمنطقة التكنولوجية، وغيرها التى تعتبر عامل جذب عمرانى واستثمارى مميز.
ناقش المحافظ خلال الاجتماع الفرص الاستثمارية المتاحة بنطاق المدينة، حيث أشار المحافظ إلى أن الاستراتيجية التنموية للمحافظة تعتبر هذه الفرص ضمن مجموعة من الفرص المتاحة والواعدة على مستوى المحافظة التى تسعى بشكل جاد ومدروس ووفق خطط متكاملة للنهوض بها وتحقيق الاستثمار الأمثل لها بما يعود بشكل مباشر على مستوى معيشة المواطن السويفي، ويدعم جهود الدولة التنموية وفق رؤية مصر 2030 التى أطلقها ويتبناها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأشار محافظ بنى سويف إلى التكامل والتعاون بين مؤسسات وأجهزة الدولة والعمل وفق منظومة عمل الفريق الواحد، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية فى هذا الشأن، وذلك نتج عنه انجاز العديد من الملفات الحيوية، وتوفير الجهد والوقت وعدم إهدار الموارد المتاحة وتحقيق الاستفادة المثلى منها، منوها عن التعاون النوعى والمميز بين المحافظة ووزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية فى عدد من الملفات الحيوية، منها تنمية المدينة الجديدة التى تعتبر الرئة والمتنفس للمدينة العاصمة، والامتداد العمرانى والتنموى لها .
وشمل عرض الفرص قطع الأراضى المتاحة للاستثمار العمرانى المتكامل وتبلغ عددها 5 قطع، و282 قطعة متاحة للاستثمار السكنى و التجارى والخدمى والصناعي، وغير ها من الفرص التى أكد المحافظ أن تلك الفرص تضمنتها الإستراتيجية التنموية للمحافظة، ويتم التعاون فى الترويج لها، مؤكدا على دعمه لكل الجهود التى تنفذها الدولة لتحفيز التنمية العمرانية بالمدينة الجديدة، وتسهيل تنفيذ رؤية الدولة فى تعظيم عوامل الجذب للسكان ضمن جهود التنمية الشاملة والمستدامة.
جانب من اجتماع المحافظ
وخلال الاجتماع تم استعراض عدد من المشكلات التى تتطلب دعم المحافظة، منها ملف المركز الثقافى بشرق النيل، حيث أشار المحافظ إلى أنه بالفعل اتخذ عدد من الخطوات فى هذا الشأن، وتمت مناقشة ذلك خلال زيارة رئيس هيئة قصور الثقافة للمحافظة "أمس الاثنين"، مشيرا إلى أنه قريبا سيتم تنفيذ خطوات عملية تدعم استكمال الأعمال والتجهيز لتشغيل المركز، بما يدعم الجهود الدولة فى هذا المجال، والاستفادة من أصل للدولة تم إنشاؤه منذ أكثر من 15 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة