قال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم الثلاثاء، إن حكومته "ليس لديها خطط" للاعتراف بطالبان حكومةً شرعية لأفغانستان، بعد ساعات من إصدار حزب المحافظين المعارض بيانًا بالإعلان نفسه.
وفى حديث إلى الصحفيين فى اليوم الثالث من الحملة الانتخابية الفيدرالية، ذكَّر ترودو الكنديين أنه قبل 20 عاما، لم تعترف كندا أيضًا بطالبان حكومةً عندما تولت السلطة.
وقال ترودو: "نعمل مع حلفائنا بشأن ما يمكن أن تفعله كندا بوصفها جزءًا من المجتمع الدولى لتحقيق الاستقرار فى الوضع وحماية المدنيين ووضع حد للعنف"، مضيفا أن هذا يشمل تولى القيادة من خلال جلب الأفغان إلى بر الأمان فى كندا، معربا عن قلقه بشكل خاص بشأن وضع النساء والفتيات.
وأصدر حزب المحافظين بيانًا مساء أمس /الاثنين/ لام فيه ترودو على "تخليه" عن الأفغان وذكر أن حكومة بقيادة زعيم الحزب إيرين أوتول لن تعترف بطالبان حكومةً للبلاد.
وذكر البيان: "أن استخدام القوة من قبل طالبان غير مقبول على الإطلاق ولهذا السبب أعلن اليوم أن حكومة المحافظين لن تعترف بطالبان حكومةً شرعية لأفغانستان، وستلتزم حكومة المحافظين أيضًا بضمان أن المساعدة المقدمة للشعب الأفغانى تفعل ذلك.. لن ينتهى الأمر بيد نظام طالبان".
من ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم الحكومة الفيدرالية الألمانية، ستيفن زايبرت، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بحثت هاتفيًا الوضع فى أفغانستان مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطانى جونسون، ورئيس الوزراء الإيطالى ماريو دراجى والمفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي.
وأضاف المتحدث أن المستشارة ميركل تبادلت الأفكار مع محاوريها حول الجهود المستمرة، لإجلاء المواطنين الأفغان والموظفين المحليين الأفغان، ووافقوا على العمل بشكل وثيق معا فى هذا الصدد ومواصلة الدعم المتبادل.
وفى جميع المكالمات الهاتفية، أيدت المستشارة ميركل البيان الصحفى لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذى يدعو إلى نبذ العنف واحترام حقوق الإنسان وتشكيل حكومة شاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة