4 كليات جديدة تدخل الخدمة العام المقبل بجامعة سوهاج.. القائم بأعمال رئيس الجامعة: من المتوقع وصول عدد الطلاب لـ75 ألفا.. وافتتاح المستشفى الجامعى الجديد بـ1.1 مليار جنيه و15 مشروعا إنشائيا بـ1.6 مليار

لا وجود للكتاب الورقى وكل الكتب سوف يتم توزيعها على CD

إنشاء أول منصه تعليمية "بث متزامن حى" للتواصل بين الطالب والأستاذ بشكل مباشر

وطبقنا أول إمتحان إلكترونى على طلاب كلية الطب والنتيجة تظهر عقب انتهاء الامتحان

أكد الدكتور مصطفى عبد الخالق القائم بأعمال رئيس جامعة سوهاج، أنه من المتوقع، أن يصل طلاب الجامعة مع انطلاق العام الدراسى الجديد إلى 75 ألف طالب وطالبة، وأنه لا وجود للكتاب الجامعى مع انطلاق الدراسة المنهج، سوف يكون محملا على أسطوانة مدمجة، يتسلمها الطالب فى أول يوم للدراسة مع تفعيل منصات تعلمية، حيث يتفاعل الطلاب مع الدكتور أون لاين، دون الحضور للجامعة، من أجل مواكبة التحول الرقمى ضمن برنامج تطوير الجامعات المصرية.

وأوضح عبد الخالق، أن الجامعة فى عهد رؤسائها السابقين، حققت العديد والعديد من الإنجازات، وأنا هنا من أجل استكمال مسيرة من سبقونى، وأنا على النهج أسير من أجل رفعة الجامعة واستمرارها فى مقدمة الجامعات المصرية والعربية والعالمية، لأننى تعلمت منهم الكثير، خلال فترة عملى معهم والجامعات بها مشروعات عملاقة، فى مقدمتها المستشفى سوهاج الجامعى الجديد، والذى من المتوقع افتتاحه نهاية العام بتكلفة 1.1 مليار جنيه، كما أن هناك 15 مشروعًا إنشائيًا بالجامعة بتكلفة 1.6 مليار جنيه وإلى نص الحوار:

كيف استعدت الجامعة لتنسيق الثانوية العامة هذا العام؟

الجامعة استعدت للحدث الأكبر، وهو استقبال طلاب الثانوية العامة للتنسيق داخل معامل الجامعة، وهذا الأمر ليس بغريب علينا، فقد خضنا التجربة أكثر من مرة، والجامعة خصصت ما يقرب من 200 جهاز حاسب آلى، متاحة للطلاب هذا العام، تم توزيعهم بمعامل الجامعة المختلفة " معمل نادى تكنولوجيا المعلومات، معامل بدروم كلية الطب الأكاديمى A.B.C.D، ومعامل مشروع تقويم الطلاب والامتحانات وأن التنسيق من خلال التسجيل الإلكترونى، يعتبر خدمة متميزة تقدم للطلاب وتعطى الفرصة الكاملة لمشاركة أولياء الأمور لهم، مما يساهم بصورة أكبر فى كتابة الرغبات بطريقة صحيحة ومعبرة عن رغباتهم، مشيرا إلى أنه سوف يتم فتح المعامل المخصصة لعملية التنسيق.

والجامعة حريصة كل الحرص على تلبية احتياجات طلاب الثانوية العامة، بداية من دخولهم الحرم الجامعى وحتى الانتهاء من عملية التنسيق وطباعة الرغبات، وأنه يجب على الطلاب الالتزام بارتداء الماسك الطبى (الكمامة)، حيث لن يسمح لأى طالب بالدخول دون ارتدائها واتباع التعليمات والإجراءات المنظمة للعمل بهذه المعامل، وأنه سوف يتم الكشف على درجة حرارة الطلاب من على الباب الرئيسى بالإضافة إلى عمليات التطهير والتعقيم من خلال بوابات إلكترونية.

كم عدد الطلاب المتوقع قبولهم بالجامعة هذا العام؟

الجامعة فى العام الماضى وصل أعداد الطلاب إلى ما يقرب من 70 ألف طالب وطالبة بمختلف الكليات، وبعد إضافة كلية جديدة هى كلية التربية النوعية وهى اول سنه تقبل طلاب طبقا للتنسيق، ومن المتوقع حسب استيعاب الجامعة، أن يصل عدد الطلاب إلى ما يقرب من إلى 75 ألف طالب، وفى النهاية سوف يتم الاحتكام فى أعداد الطلاب إلى التنسيق الخاص بمكتب التنسيق طبق للمجموع الذى يحدده مكتب التنسيق.

هل هناك كليات جديدة سوف تدخل الخدمة قريبا؟

بالتأكيد كل يوم يوجد جديد فى جامعة سوهاج، فهناك 4 كليات متواجدين فى الحضانة فى طريقهم للعمل، بعد حصولنا على القرارات اللازمة، وسوف تعمل فى العام القادم، وهى كليات كلية الدراسات العليا للعلوم البيئة التطبيقية، وكلية الطفولة المبكرة وكلية طب الأسنان وكلية الفنون التطبيقية والتراثية، تم اعتماد اللوائح من المجلس الأعلى للجامعات وتم حصول موافقة مجلس الوزراء، وبدأت عملية الإنشاء الفعلى لها ومن المتوقع افتتاحها العام الدراسى 22/23، وهى كليات سوف تخدم قطاعا كبيرا من طلاب محافظة سوهاج ومحافظات الصعيد.

إلى أين وصل التحول الرقمى بجامعة سوهاج؟

التحول الرقمى لم يصبح خيارا، بل أصبح إلزاما مع الجمهورية الجديدة التى ينادى بها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ونحن نسعى جاهدين لمواكبة هذا التحول ونحن جزء من هذه الجمهورية جزء من التعليم العالى، ونجرى وراء تحول كل الأنشطة داخل الجامعة للتحول الرقمى، وفى مقدمة هذا التحول يأتى فى العملية التعليمة من خلال بث المحاضرات عن بعد، وخاصة ضمن منظومة التعليم الهجين والتى قمنا بتنفيذها خلال جائحة كورونا، ولم نتوقف بعد الجائحة بل سوف نستمر فى بث الكثير من المحاضرات، لأنه هناك الكثير من المعارف تلقن عن بعد ولا تحتاج إلى حضور الطالب للجامعة المحاضرات، سوف تكون حيه ومباشرة من خلال المنصات التفاعلية، وهو بث متزامن حى الاتصال، سوف يكون عبارة عن تواصل مباشر بين الطالب والأستاذ أما اكتساب المهارات بالعملية، سوف يكون الحضور 3 أيام فى الأسبوع، أما للكليات النظرية سوف يكون الحضور يومين فى الأسبوع.

وأضاف القائم بأعمال رئيس الجامعة، أننا تطبيق أول امتحان على طلاب كلية الطب المرحلة الأولى، وتم تأدية الامتحان على الحاسب، وبضغطة زر كانت النتيجة أمامه وهذا يوفر الكثير من الجهد ولن يكون هناك داعى للكنترولات داخل الجامعة حتى سداد المصروفات، سوف يكون إلكترونيا، وسوف يكون المنهج على سى دى للتخلص من الكتاب الجامعى القديم، من أجل مواكبة التحول الرقمى وتم عقد اجتماع، وإبلاغ كافة الكليات، بإتباع تلك الإجراءات نحو الكتاب الجامعى،ولن يكون هذا العام وجود للكتاب الجامع المطبوع.

ما الدور الذى تقدمه الجامعة فى المشاركة المجتمعية؟

الجامعة تلعب دورًا مهمًا فى المشاركة المجتمعية، حيث تقدم جامعة سوهاج العديد من الاستشارات الهندسية فى معظم المشروعات الكبرى التى يتم تنفيذها داخل المحافظة، عن طريق مركز الاستشارات الهندسية والخدمات الإنمائية بالجامعة، والذى يهتم بتقديم الخدمات الهندسية المبتكرة ذات الجودة العالية، فى مختلف تخصصات العلوم الهندسية لخدمة وتنمية المجتمع والنهوض بمستوى التصميم والتنفيذ فى المجالات الهندسة المختلفة،من خلال الخبرات الهندسية والأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس، حيث شاركت الجامعة فى تنفيذ مشروعات محطات مياه الشرب والصرف الصحى والطرق والكهرباء، ومشروع كوبرى الثقافة، كما تتعاون الجامعة أيضا مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى، لتوفير مساحة 10 أفدنة لإنشاء مزرعة بحثية، لإجراء الأبحاث العلمية لتعظيم الاستفادة من مياه الصرف الصحى فى زراعة الغابات الشجرية.

 والجامعة قد حصلت مؤخرا على مشروع من المعونة الإيطالية لدراسة وتطوير التوافق البيئى بأحد المصانع الكبرى بالمحافظة وتم المسح الطبى المبكر على طلبة المدارس الابتدائية والاعدادية للكشف على أمراض الأنيميا، الغدة الدرقية، السكر عند الأطفال، ضعف السمع وأمراض التخاطب، اطلاق قوافل طبية وبيطرية، وبيئية متكاملة لجميع التخصصات تجوب تلك القرى، وأيضا قوافل توعوية فى الإرشاد الزراعى، إلى جانب تنفيذ حملات للكشف المبكر لسرطان الثدى للسيدات والفتيات، وتسديد رسوم الدراسة، ومصروفات المدن الجامعية للطلاب الغير قادرين، كما نفذت الجامعة برامج تدريبية تأهيلية لتعليم الفتيات والسيدات المشغولات اليدوية، واخرى للحرف المهنية حدادة، نجارة، سباكة وإجراء بحوث ميدانية لمعرفة احتياجات المواطنين بتلك القرى.